أمير دولة الكويت وولي ولي العهد السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة

اللقاء استعرض العلاقات الثنائية

ولي ولي العهد السعودي مع أمير الكويت في الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي مع أمير الكويت في الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

أمير دولة الكويت وولي ولي العهد السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة

ولي ولي العهد السعودي مع أمير الكويت في الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي مع أمير الكويت في الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بحث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مستجدات الأوضاع في المنطقة وجهود البلدين المبذولة تجاهها.
جاء ذلك لدى استقبال أمير دولة الكويت في «دار سلوى» أمس، الأمير محمد بن سلمان، بحضور الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي، والوزراء بالحكومة الكويتية، والوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد السعودي. كما تناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، فيما أقام أمير دولة الكويت مأدبة غداء تكريما لولي ولي العهد السعودي، ومرافقيه.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، وصل في وقت سابق أمس إلى دولة الكويت في زيارة رسمية استغرقت عدة ساعات. وكان في استقباله ووداعه في الصالة الأميرية بالمطار الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله المبارك، ووزير التجارة والمالية أنس الصالح، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق ركن محمد خالد الخضر، والشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى السعودية، والدكتور عبد العزيز الفايز سفير السعودية لدى دولة الكويت، والعميد ركن ناصر الحماد الملحق العسكري السعودي لدى الكويت.
وضم الوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد السعودي كلا من الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.