«كامب ديفيد» تعد لتعاون عسكري ـ أمني {غير مسبوق} بين واشنطن والخليج

القيادة المركزية الأميركية لـ {الشرق الأوسط}: ملتزمون بحماية الدول الخليجية

جون كيري لدى وصوله إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس (أ.ب)
جون كيري لدى وصوله إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس (أ.ب)
TT

«كامب ديفيد» تعد لتعاون عسكري ـ أمني {غير مسبوق} بين واشنطن والخليج

جون كيري لدى وصوله إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس (أ.ب)
جون كيري لدى وصوله إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس (أ.ب)

عندما يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة دول مجلس التعاون الخليجي بعد أسبوع في واشنطن ومن بعدها منتجع «كامب ديفيد» الرئاسي، ستكون أمام الطرفين قرارات حاسمة متعلقة بأمن المنطقة. وعلمت «الشرق الأوسط»، من مسؤول أميركي على اطلاع بالإعداد للقمة، أن الخطوات الأمنية والعسكرية المطروحة لإقرارها ستكون {غير مسبوقة}. ومن المتوقع أن يطرح خلال القمة نشر منظومة دفاع صاروخي على دول الخليج. وقال ناطق باسم القيادة المركزية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن «القيادة المركزية ملتزمة بالعمل مع شركائها الخليجيين لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل مواجهة التطرف وإبقاء خطوط التواصل البحري مفتوحة وحماية سلامة أراضيها (دول الخليج)».
ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض مساء أمس للتشاور مع القيادة السعودية قبل التوجه اليوم إلى باريس للقاء وزراء خارجية دول مجلس التعاون للتنسيق لقمة يومي 13 و14 الشهر الحالي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.