عدن تستغيث من مجازر الحوثيين في التواهي

مقتل العشرات خلال فرار جماعي بقذائف المتمردين .. والحكومة اليمنية تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن

عائلة على ساحل البحر بعد فرارها من حي التواهي جراء القتال العنيف في عدن أمس (أ.ف.ب)
عائلة على ساحل البحر بعد فرارها من حي التواهي جراء القتال العنيف في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

عدن تستغيث من مجازر الحوثيين في التواهي

عائلة على ساحل البحر بعد فرارها من حي التواهي جراء القتال العنيف في عدن أمس (أ.ف.ب)
عائلة على ساحل البحر بعد فرارها من حي التواهي جراء القتال العنيف في عدن أمس (أ.ف.ب)

شهدت منطقة التواهي، آخر معاقل مؤيدي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن، يوما داميا أمس وسط مجازر ارتكبها الحوثيون الذين استهدفوا الفارين من المنطقة، مما أدى إلى مقتل العشرات.
وأطلق سكان عدن نداء استغاثة لإنقاذهم من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد معارك طاحنة اندلعت في التواهي، التي تقع فيها مؤسسات حكومية بينها القصر الرئاسي ومكاتب لأمن الدولة والميناء الرئيسي.
وقال وكيل محافظة عدن نايف البكري لـ«الشرق الأوسط» إن «الميليشيات وقوات الحوثي وصالح دخلت التواهي وهي الآن تسيطر على مدخل المدينة الواقع في نطاقه مبنى تلفزيون وإذاعة عدن الحكومية».
وقتل أكثر من 80 شخصا بعضهم كانوا يحاولون الفرار بحرا من القتال العنيف في التواهي متوجهين صوب منطقة البريقة، عندما أطلق الحوثيون قذائف على قاربهم. كما قتل خلال المعارك قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن العميد علي ناصر هادي برصاص الحوثيين. وإثر ذلك عين الرئيس هادي اللواء سيف صالح محسن الضالعي، قائدا جديدا للمنطقة.
من جانبها، استنجدت الحكومة اليمنية الشرعية بدول قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، لعمل ما يمكن لإنقاذ عدن بعد «مجزرة التواهي»، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يفرض عقوبات على زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي وصالح, كما دعت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوضع حد للمجازر.
واتهم وزير الخارجية اليمني المكلف الدكتور رياض ياسين، الميليشيات الحوثية، بالسعي لتعطيل المؤتمر اليمني بالرياض، قائلا إن مجزرة التواهي، هي إحدى الوسائل لإفشال المؤتمر.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.