روسيا تستخدم مجدداً صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا

جندي روسي يفحص صاروخ «كينجال» مثبّتاً على مقاتلة من طراز «ميغ 31» خلال مناورات الردع الاستراتيجي الشهر الماضي (إ.ب.أ)
جندي روسي يفحص صاروخ «كينجال» مثبّتاً على مقاتلة من طراز «ميغ 31» خلال مناورات الردع الاستراتيجي الشهر الماضي (إ.ب.أ)
TT

روسيا تستخدم مجدداً صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا

جندي روسي يفحص صاروخ «كينجال» مثبّتاً على مقاتلة من طراز «ميغ 31» خلال مناورات الردع الاستراتيجي الشهر الماضي (إ.ب.أ)
جندي روسي يفحص صاروخ «كينجال» مثبّتاً على مقاتلة من طراز «ميغ 31» خلال مناورات الردع الاستراتيجي الشهر الماضي (إ.ب.أ)

أكدت روسيا، اليوم (الأحد)، لليوم الثاني على التوالي، أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا، هذه المرة لتدمير مخازن وقود للجيش الأوكراني في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه «تم تدمير مخزون كبير من الوقود بصواريخ (كاليبر) التي تم إطلاقها من بحر قزوين، وكذلك صواريخ باليستية فرط صوتية، أطلقها نظام (كينجال) من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم». ولم تحدد تاريخ الضربة.
https://twitter.com/mod_russia/status/972581554642923527
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس (السبت) أنها استخدمت صواريخ «كينجال» فرط الصوتية لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا، وذلك في أول استخدام لهذه النوعية من الصواريخ منذ بداية الحرب، حسب وكالات أنباء روسية.
اقرأ أيضا: بعد استخدام أحدها في أوكرانيا... ما الصواريخ الفرط صوتية الروسية؟ (فيديو)
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أمس (السبت)، «في 18 مارس (آذار) دمرت منظومة (كينجال) مع صواريخها الباليستية فرط الصوتية مخزناً كبيراً تحت الأرض للصواريخ والذخائر تابعاً لسلاح الجو الأوكراني في بلدة ديلياتين في منطقة إيفانو - فرانكيفسك».

وتنتمي صواريخ «كينجال» الباليستية فرط الصوتية وصواريخ «كروز» من نوع «زيركون» لعائلة جديدة من الأسلحة طورتها روسيا يقول عنها بوتين إنها «لا تقهر».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.