«الملكية المغربية» تربط المغرب وقطر بـ3 رحلات جديدة في الأسبوع

أبرمت اتفاقية استراتيجية مع «القطرية» لجسر جوي بين أفريقيا وآسيا

إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية وأكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية لدى توقيعهما الاتفاقية بين الشركتين في دبي («الشرق الأوسط»)
إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية وأكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية لدى توقيعهما الاتفاقية بين الشركتين في دبي («الشرق الأوسط»)
TT

«الملكية المغربية» تربط المغرب وقطر بـ3 رحلات جديدة في الأسبوع

إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية وأكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية لدى توقيعهما الاتفاقية بين الشركتين في دبي («الشرق الأوسط»)
إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية وأكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية لدى توقيعهما الاتفاقية بين الشركتين في دبي («الشرق الأوسط»)

أبرمت شركة الخطوط الملكية المغربية أمس اتفاقية تعاون استراتيجي مع نظيرتها القطرية والتي تتيح لها فتح رحلات جديدة بين الدار البيضاء والدوحة على طائرة «بوينغ 787 دريملاينر»، وذلك بالموازاة مع الرحلات السبع التي تؤمنها الخطوط الجوية القطرية أسبوعيا بين المدينتين.
وتهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من التكاملات بين الشركتين، خاصة شبكة الرحلات الأفريقية للخطوط الملكية المغربية، والشبكة الآسيوية للقطرية، من أجل إرساء جسر بين القارتين، وتوفير أفضل خدمات السفر للعملاء. وأشار بيان لشركة الخطوط الملكية المغربية إلى أن الاتفاقية الجديدة، والتي وقعت أمس على هامش معرض سوق السفر العربي في دبي، توفر الكثير من الامتيازات والخيارات لفائدة زبائن الشركتين، منها إمكانية التنقل عبر الدار البيضاء والدوحة بتذكرة طيران واحدة على طول مسار الرحلة، وكذا إمكانية تسجيل أمتعتهم من مدينة الذهاب حتى الوصول إلى الوجهة النهائية، والاستفادة من رحلات المواصلة نحو وجهات دولية أخرى عبر مطار محمد الخامس المحوري بالدار البيضاء أو مطار الدوحة في قطر.
وأشار البيان إلى أن الاتفاقية الجديدة، التي وقعها إدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، وأكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، تهدف إلى إنشاء جسر بين الدوحة وأفريقيا عبر الدار البيضاء، خاصة بالنسبة للسياح ورجال الأعمال الخليجيين الذين يستثمرون في المدن الأفريقية، وتمكينهم من الاستفادة من الشبكة الأفريقية الواسعة للخطوط الملكية المغربية. كما تهدف الاتفاقية من جانب آخر إلى ربط المغرب بآسيا عبر الدوحة وتوفير أفضل الظروف والخدمات للمسافرين المغاربة والأفارقة إلى آسيا وأستراليا سواء للأعمال أو السياحة.



وزير الموارد البشرية: السعودية تدعم توجهات «مجموعة العشرين» في قضايا العمل والتوظيف.

قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
TT

وزير الموارد البشرية: السعودية تدعم توجهات «مجموعة العشرين» في قضايا العمل والتوظيف.

قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)

أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد الراجحي أن المملكة حققت إنجازات في إطار «رؤية 2030» يجعلها تحتل دوراً ريادياً قيادياً في دعم توجهات «مجموعة العشرين» في قضايا العمل والتوظيف.

وأشار إلى الدور الريادي القيادي للمملكة في «مجموعة العشرين»، من خلال العمل على تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف لبناء اقتصادات قوية قادرة على مواجهة التحديات والاستجابة للأزمات الاقتصادية، بحسب تصريحه لوكالة الأنباء السعودية.

وقال إن المملكة شاركت بفاعلية في مسارات العمل المختلفة لـ«مجموعة العشرين» استعداداً لقمة القادة في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مبيّناً أن الوزارة أكدت التزامها بدعم أولويات الرئاسة البرازيلية في مجالات العمل والتوظيف، من خلال التركيز على استعراض جهود المملكة في تحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع أولويات المجموعة، مع تعزيز تكافؤ الفرص والإدماج الاجتماعي.

وبدعم من «رؤية 2030»؛ أضاف الراجحي: «نؤمن بأن تعاوننا في هذا المحفل الدولي يعزز قدرة أسواق العمل على مواجهة التحديات العالمية، ويوفر فرص عمل نوعية وبيئة عمل جيدة للجميع».

مواجهة التحولات الرقمية

وبيّن الراجحي أن مجموعة عمل التوظيف عقدت هذا العام 5 اجتماعات منذ بدء أعمال الرئاسة البرازيلية، تلاها اجتماع وزراء العمل والتوظيف الذي عُقد في شهر يوليو (تموز) الماضي؛ حيث ركزت المناقشات تحت الرئاسة البرازيلية على محور «بناء عالم عادل وكوكب مستدام» من خلال أولويات رئيسية عدة، من ضمنها خلق وظائف مناسبة جيدة، وتعزيز العمل اللائق، والتحول العادل لمواجهة التحولات الرقمية والطاقة، واستخدام التقنيات لتحسين جودة الحياة، والمساواة بين الجنسين.

واستجابة لتلك الأولويات؛ أبرز الراجحي إنجازات الوزارة في تطوير سوق العمل عبر «استراتيجية سوق العمل»، التي توفر بيئة آمنة وشاملة تدعم التوظيف المستدام، بجانب برامج تأهيل الشباب السعودي مثل «برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي» و«برنامج القدرات الرقمية»، ما يسهم في تعزيز الشمولية والتنافسية الاقتصادية.

التنمية المستدامة

كما استعرض الراجحي جهود الوزارة في رفع مهارات القوى العاملة في المملكة عبر مبادرات استراتيجية مستدامة، من خلال إنشاء وتفعيل «مجالس قطاعية للمهارات» و«برنامج برامج التدريب المهني» و«مسرعة المهارات»؛ بهدف تمكين السعودية من مواكبة التحولات العالمية بطرق تدعم التنمية المستدامة.

كما أكد التزام المملكة بتعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين في سوق العمل من خلال مجموعة برامج وطنية مثل «العمل عن بُعد» و«العمل المرن» و«العمل الحر» والشمول المالي؛ حيث أسهمت هذه المبادرات في زيادة نسبة مشاركة المرأة السعودية بشكل ملموس، وتمكينها لتولي أدوار قيادية وأكثر تنوعاً في جميع القطاعات الاقتصاد، ما يعزز أهداف المملكة و«مجموعة العشرين» في دعم التنوع والمساواة في بيئة العمل.

وتجسد المشاركة النشطة والفعالة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مجموعة العمل والتوظيف لـ«مجموعة العشرين» التزام المملكة بتحقيق أهداف المجموعة وبناء علاقات تعاون قوية لدعم الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وتعزز أيضاً مكانة السعودية بصفتها عضواً مؤثراً يسعى لتحقيق الرفاهية للعالم.