جونسون: لا عودة للعلاقات إلى طبيعتها مع بوتين

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (سكاي نيوز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (سكاي نيوز)
TT

جونسون: لا عودة للعلاقات إلى طبيعتها مع بوتين

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (سكاي نيوز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (سكاي نيوز)

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم (السبت) إن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستكون خطأ بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
وأضاف جونسون في مؤتمر لحزب المحافظين: «محاولة إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع بوتين بعد ذلك، مثلما فعلنا في 2014، ستكون بمثابة ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى».
وكان جونسون قد قال للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يدعم موقف أوكرانيا في محادثات السلام، حسبما قال مقر رئاسة الوزراء البريطانية في بيان بعد مكالمة بين الزعيمين أمس (الجمعة).
وأضاف البيان: «قدم رئيس الوزراء دعمه لموقف أوكرانيا في المفاوضات، وقال الرئيس (الأوكراني) إن المشاركة البريطانية موضع تقدير كبير».
وكانت بريطانيا قد أعدت بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق استهدفت القطاع المالي الروسي بالدرجة الأولى، كما تم حظر عبور الطائرات الروسية في المجال الجوي لبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد العملية العسكرية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا.
وأعلنت الحكومة البريطانية مطلع الشهر الجاري عقوبات جديدة على روسيا، بما في ذلك حظر السفن التي لها صلات روسية من دخول الموانئ البريطانية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.