بينها طائرة أبراموفيتش... الولايات المتحدة تستهدف 100 طائرة روسية

طائرات إيروفلوت في موسكو (أ.ف.ب)
طائرات إيروفلوت في موسكو (أ.ف.ب)
TT

بينها طائرة أبراموفيتش... الولايات المتحدة تستهدف 100 طائرة روسية

طائرات إيروفلوت في موسكو (أ.ف.ب)
طائرات إيروفلوت في موسكو (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن وزارة التجارة الأميركية ستتحرك لوقف تحليق مائة طائرة كانت قد طارت مؤخراً إلى روسيا ويعتقد أنها تنتهك ضوابط التصدير الأميركية، منها طائرة استخدمها رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش.
وتشمل القائمة التي اطلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء 99 طائرة بوينغ تشغلها شركات طيران روسية تعمل في نقل الركاب والبضائع، منها إيروفلوت وإيربريدج كارجو ويوتير ونوردويند وأزور إير وأفياستار - تو، إلى جانب الطائرة جلف ستريم جي650 التي استخدمها أبراموفيتش، وهو ما يمكن أن يزيد من عرقلة الجهود الروسية لمواصلة بعض الرحلات الجوية الدولية.
اقرأ أيضا: هل يبقى تشيلسي أحد الأندية العملاقة بعد رحيل أبراموفيتش؟
وقالت وزارة التجارة الأميركية إنها ستحذر الشركات وكيانات أخرى في أنحاء العالم من أن أي أنشطة لإعادة التزويد بالوقود أو الصيانة أو الإصلاح أو تقديم قطع غيار أو خدمات تنتهك ضوابط التصدير الأميركية تجعل الشركات تحت طائلة إجراءات الإنفاذ الأميركية التي قد تشمل «فترة سجن كبيرة وغرامات وفقدان امتيازات تصدير أو قيودا أخرى».
وقالت الوزارة في بيان إن هذا الإجراء يعني «وقف تحليق الرحلات الدولية من روسيا على هذه الطائرات فعليا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/958034235117527040
ومنعت الولايات المتحدة وكندا وعدد كبير من دول أوروبا الطائرات الروسية من التحليق في مجالها الجوي، مما أدى إلى إلغاء الكثير من الرحلات الجوية الدولية لروسيا.
وتنطبق القواعد على أي طائرة مصنعة في الولايات المتحدة أو أي طائرة يزيد المحتوى الخاضع للرقابة من الولايات المتحدة فيها عن 25 في المائة، والتي أعيد تصديرها إلى روسيا بعد أن دخلت ضوابط صارمة جديدة على العناصر المرتبطة بالطيران لروسيا حيز التنفيذ في 24 فبراير (شباط).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.