إسبانيا: مناشدات لعدم ترحيل عسكري جزائري فار من بلاده

صادر بحقه حكم بالسجن بتهمة «نشر معلومات كاذبة»

TT

إسبانيا: مناشدات لعدم ترحيل عسكري جزائري فار من بلاده

تتعرّض الحكومة الإسبانية منذ أيام لضغوط متزايدة ومناشدات من أجل حملها على إلغاء قرار ترحيل العسكري الجزائري السابق (م. ب. ح.) وتسليمه إلى سلطات بلاده التي كان فرّ منها في سبتمبر (أيلول) 2019، بعد اتهامه بالمشاركة بأعمال تخريبية خلال الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر في تلك الفترة، وأسفر عن استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكان القضاء الجزائري قد أصدر حكماً غيابياً في حق العسكري السابق البالغ من العمر 32 عاماً يقضي بسجنه عشر سنوات بتهمة «نشر معلومات كاذبة». كما أصدرت النيابة العامة الجزائرية مذكرة توقيف دولية ضده وطلبت تسليمه من إسبانيا، حيث كان تقدّم بطلب للحصول على اللجوء السياسي. وكانت السلطات الإسبانية ألقت القبض عليه في مدينة سرقسطة ووجهت إليه تهمة «القيام بأنشطة تهدد الأمن القومي ومن شأنها تقويض العلاقات مع دولة صديقة» التي بنت عليها قرار الترحيل بعد أن اتهمته أيضاً بتواصله مع حركة «رشاد» التي سبق لإسبانيا أن سلّمت إلى الجزائر صيف العام الماضي أحد العسكريين السابقين المتهمين بالانتماء إليها.
ويقول محامي العسكري الجزائري إن مستقبلاً قاتماً وغامضاً ينتظر موكله في حال تسليمه إلى السلطات الجزائرية بعد أن كان نشر أشرطة فيديو تكشف عن فساد مزعوم في أوساط قيادات عسكرية.
وتقود منظمة العفو الدولية حملة الدفاع عن الجزائري والمطالبة بإخلاء سبيله ومنحه اللجوء السياسي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».