«هدنة» في النزاع القضائي ـ المصرفي اللبناني

الشرطة الألمانية تقتحم مسجداً في مونستر يديره «حزب الله»

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي (غيتي)
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي (غيتي)
TT

«هدنة» في النزاع القضائي ـ المصرفي اللبناني

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي (غيتي)
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي (غيتي)

أدى التدخل المباشر لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى «هدنة» في النزاع المتصاعد بين جهات قضائية والقطاع المالي.
وأنذرت الأزمة بين القضاء والمصارف، بتصعيد في المواقف واتجاه إلى إقفال البنوك تحذيرياً ليومين مطلع الأسبوع المقبل. وسعى ميقاتي إلى استيعاب الوضع خلال اجتماعه أمس مع وزير العدل هنري خوري، والاتفاق على الطلب من مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الملف.
وقال ميقاتي خلال اجتماعه مع وزير العدل: «من حق القضاء أن يحقق في أي ملف مالي ومصرفي، وخصوصاً استعادة المودعين في المصارف حقوقهم فهي الأولوية والثابتة الأساسية في كل المفاوضات التي نجريها مع صندوق النقد الدولي وكل الهيئات المعنية، إلا أن استخدام الأساليب الشعبوية والبوليسية في مسار التحقيقات أساء ويسيء إلى القضاء أولاً وإلى النظام المصرفي ككل».
على صعيد آخر، اقتحمت الشرطة في مدينة مونستر بغرب ألمانيا، مسجد الإمام المهدي الذي يديره «حزب الله» والمركز التابع له، بعدما توصلت الاستخبارات الألمانية إلى معلومات عن «انتهاك الدستور الألماني».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.