الاحتياطي الأجنبي لمصر يقفز إلى 20.52 مليار دولار بنهاية أبريل

ودائع الخليج تحدث الانتعاشة

الاحتياطي الأجنبي لمصر يقفز إلى 20.52 مليار دولار بنهاية أبريل
TT

الاحتياطي الأجنبي لمصر يقفز إلى 20.52 مليار دولار بنهاية أبريل

الاحتياطي الأجنبي لمصر يقفز إلى 20.52 مليار دولار بنهاية أبريل

أظهرت بيانات رسمية صادرة اليوم، الأربعاء، ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لمصر إلى أعلى مستوى له في نحو ثلاث سنوات ونصف السنة، بعد دخول ودائع الخليج التي تم الإعلان عنها في مؤتمر مارس (آذار) الاقتصادي رسميا إلى البنك المركزي.
وقال البنك المركزي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني: إن «الاحتياطي الأجنبي ارتفع إلى 20.525 مليار دولار في نهاية أبريل (نيسان)، من 15.291 مليار دولار في مارس».
ومن شأن المساعدات الخليجية تعزيز مساعي الحكومة المصرية للنهوض بالاقتصاد المنهك وتحقيق نمو لا يقل عن 6 في المائة خلال السنوات المقبلة.
وهبطت الاحتياطات الأجنبية كثيرا بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من سدة الرئاسة، لكنها ارتفعت مجددا بفضل مساعدات خليجية بمليارات الدولارات تدفقت على مصر بعد ثورة 30 يونيو (حزيران).



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.