أوكرانيا تطالب بتحويل حقوق السحب في «النقد الدولي»

أوكرانيا تؤكد التزاماً للمدفوعات الاجتماعية على الرغم من الحرب (أ.ف)
أوكرانيا تؤكد التزاماً للمدفوعات الاجتماعية على الرغم من الحرب (أ.ف)
TT

أوكرانيا تطالب بتحويل حقوق السحب في «النقد الدولي»

أوكرانيا تؤكد التزاماً للمدفوعات الاجتماعية على الرغم من الحرب (أ.ف)
أوكرانيا تؤكد التزاماً للمدفوعات الاجتماعية على الرغم من الحرب (أ.ف)

قال سيرهي مارشينكو، وزير المالية، إن أوكرانيا تسعى للتوصل لبرنامج خاص يسمح لدول أخرى بتحويل الجزء غير المستغل من حقوق السحب الخاصة بها في صندوق النقد الدولي، والمخصصة لمواجهة تداعيات «كورونا»، إلى أوكرانيا.
وقال مارشينكو، بحسب موقع «آر بي سي» الإخباري الأوكراني، إنه بحث المقترح بالفعل مع وزراء مالية دول مجموعة السبع ومع هولندا، وإنهم جميعاً أعربوا عن الاستعداد للمساعدة، مضيفاً أن دولاً أخرى قد تنضم إليهم.
ووفقاً لوكالة «بلومبرج» للأنباء، تجري أوكرانيا محادثات للحصول على نحو ستة مليارات دولار، تتضمن أكثر من 700 مليون دولار من البنك الدولي، وقروضاً ثنائية، ومساعدات مالية كلية من الاتحاد الأوروبي. وقد تم الإعلان بالفعل عن تخصيص جزء من هذه الأموال.
وكان وزير المالية الأوكراني قال، أول من أمس، إن النظام المالي في أوكرانيا مستقر وإن الحكومة تفي بالتزاماتها للمدفوعات الاجتماعية رغم الحرب مع روسيا. وأضاف قائلاً: «النظام المصرفي مستقر، ليست لدينا تقلبات حادة في سعر الصرف». وامتنع عن تقدير قيمة الخسائر المالية للحرب.
وفي وقت سابق، قال مارشينكو إن الحكومة تتوقع الحصول على 2.‏2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وجهات مانحة أخرى هذا العام. وقال إنه رغم أن الوضع الحالي في أوكرانيا «غير مستقر للغاية»، سوف نستطيع التغلب على جميع المواقف المحتملة بدعم من شركائنا الدوليين.
وتجري أوكرانيا مباحثات مع الحكومة الأميركية بشأن ضمان سيادي محتمل، كما تجري مباحثات مع ألمانيا وبريطانيا «ودول أخرى يمكنها تقديم دعم ثنائي».
وكان تقرير لصندوق النقد الدولي أظهر أن الحكومة الأوكرانية فعالة والنظام المصرفي مستقر والديون قابلة للاستيفاء على المدى القصير، لكن الحرب التي شنّتها روسيا أغرقت أوكرانيا في ركود غير مسبوق، كما أن هذا الصراع يعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر.
وقال صندوق النقد الدولي، في تقريره، إن الاقتصاد الأوكراني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 35 في المائة إذا استمر النزاع. وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، سينكمش الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني «كحد أدنى» نحو 10 في المائة عام 2022 مع فرضية «حل سريع» للصراع وبفضل المساعدة الدولية.
وأشارت المؤسسة إلى أن حالة عدم اليقين التي تحيط بهذه التوقعات «هائلة». وإذا طال أمد الصراع، بناء على تجربة حروب سابقة قد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني بنسبة تتراوح بين 25 و35 في المائة، وهي نسبة أعلى بكثير من الانكماش الذي بلغ 10 في المائة والمسجل عام 2015 في إطار حرب القرم. وبلغ النمو في أوكرانيا 3.2 في المائة مدفوعاً بالطلب المحلي والصادرات.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.