«مجتمع السلم» الجزائرية لمعاقبة رئيسها السابق إثر تعيينه بمجلس الأمة

سلطاني أطلق تصريحات تتعارض مع سياسات الحزب المعارض

أبو جرة سلطاني (من حسابه في فيسبوك)
أبو جرة سلطاني (من حسابه في فيسبوك)
TT

«مجتمع السلم» الجزائرية لمعاقبة رئيسها السابق إثر تعيينه بمجلس الأمة

أبو جرة سلطاني (من حسابه في فيسبوك)
أبو جرة سلطاني (من حسابه في فيسبوك)

يبحث مجلس شورى «حركة مجتمع السلم» الإسلامية الجزائرية المعارضة تفعيل آلياته التأديبية بحق العضو، أبو جرة سلطاني، رئيس الحزب سابقا، بعد تعيينه في «الثلث الرئاسي» داخل «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية)، دون الحصول على إذن الهيئة الأعلى في الحزب.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت أول من أمس تعيين سلطاني، وكمال بوشامة، الوزير والسفير السابق، ضمن أعضاء المجموعة التي تمثل الرئيس في الغرفة البرلمانية الثانية، وعددهم 46. وتحاشت «مجتمع السلم»، بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري، إبداء موقف في العلن من مسألة تولي قياديها سلطاني منصبا تحت إشراف السلطة التنفيذية.
وأكد قيادي بالحزب، رفض نشر اسمه، أن «إعلان خبر التحاق سلطاني بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي لم يفاجئنا، لأنه أطلق إشارات منذ مدة طويلة، تفيد بأنه يرغب في أن يعود إلى الحكومة، كما بلغنا أنه كان يبحث عن منصب سفير في أحد البلدان العربية والإسلامية».
وأوضح القيادي ذاته بأن الحزب «تحكمه لوائح وضوابط تمنع علينا الانخراط في مسارات منافية للتوجهات التي نسطرها... فنحن في المعارضة منذ 2012»، في إشارة إلى خروج الحزب من الحكومة، على إثر انتخاب مقري رئيسا خلفا لسلطاني، في سياق اتسم بانفجارات شعبية في بعض الدول المجاورة.
وتولى سلطاني منصب وزير دولة، من دون حقيبة، بين 2004 و2005، وكان حينها رئيسا للحزب الإسلامي. وقد جلب له ذلك سخط قطاع من القياديين، وقد عزله الرئيس السابق بوتفليقة في تعديل حكومي بناء على طلب من المعني. وفي ثمانينيات القرن الماضي كان سلطاني إماما «نجما» يتنقل بين مساجد شرق البلاد، لكن لم يخض أبدا في شؤون السياسة.
أما التحاق بوشامة بـ«الثلث الرئاسي» فيعد أمرا طبيعيا، لكونه من صفوف «جبهة التحرير الوطني»، الحزب الذي قاد الحكم في البلاد منذ الاستقلال، وإن باتت أدواره ثانوية منذ وصول تبون إلى الحكم قبل أكثر من عامين. أما سلطاني فوضعه مغاير لأنه وجه بارز في حزب أعلن معارضته للسلطة. غير أن الرئاسة كانت تعلم أنه وضع مسافة بينه وبين «مجتمع السلم» منذ تولي مقري الرئاسة، ما شجعها على تقريبه منها.
وكثيرا ما أطلق سلطاني تصريحات أزعجت الحزب كونها متعارضة مع سياساته وتوجهاته، ولكن لم تؤخذ ضده أي إجراءات تأديبية.
وأسس سلطاني عام 2017 هيئة سماها «المنتدى الإسلامي العالمي للوسطية». وصرح بأنه سينشط ويتحدث في الشأن العام تحت العنوان الجديد، تفاديا لأن تلزم مواقفه الشخصية الحزب في أي شيء. وجلب إليه صديقه الهاشمي جعبوب، الذي استقال من منصب نائب رئيس الحزب، بسبب اختلافه مع مقري بخصوص «مواقفه الراديكالية» من النظام.
وكتب جعبوب على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي أن التحاق سلطاني بالمجموعة البرلمانية، التي تمثل الرئيس بمجلس الأمة، «هو إقرار بالمكانة العلمية والسياسية والاجتماعية التي يتمتع بها الشيخ أبو جرة، واعتراف بالجميل الذي قدمه للدين والوطن وبمكانته العلمية والفكرية، وبالأخص بنهج الاعتدال والوسطية، الذي عرف به ودافع عنه دائما».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.