الأمم المتحدة تقرر إقامة علاقة رسمية ومستدامة مع أفغانستان

TT

الأمم المتحدة تقرر إقامة علاقة رسمية ومستدامة مع أفغانستان

صادق مجلس الأمن الدولي أمس، على قرار يقضي بإقامة علاقة رسمية ومستدامة مع أفغانستان بقيادة حركة «طالبان» التي لم يتمّ الاعتراف بنظامها بعد على الساحة الدولية.
يفصّل القرار الذي لا يتضمّن كلمة «طالبان»، المهمة الجدية للبعثة السياسية للأمم المتحدة في أفغانستان «مانوا» لمدة عام. وحصل القرار على 14 صوتاً وامتنعت روسيا وحدها عن التصويت. ويتضمن القرار عدة جوانب للتعاون على الصعيدين الإنساني والسياسي وفي مجال حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق النساء والأطفال والصحافيين.
وقالت السفيرة النرويجية لدى الأمم المتحدة منى غول، التي صاغت بلادها القرار، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «هذه المهمة الجديدة لـ(مانوا) أساسية ليس فقط للاستجابة للأزمة الإنسانية والاقتصادية فوراً، إنما أيضاً لتحقيق هدفنا الأساسي، وهو إرساء السلام والاستقرار في أفغانستان». وأضافت: «يرسل المجلس رسالة واضحة مع هذه المهمة الجديدة: لدى (مانوا) دور حاسم تلعبه في الترويج للسلام والاستقرار في أفغانستان ولدعم الشعب الأفغاني في وقت يواجه تحديات وانعدام استقرار غير مسبوق».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».