استهداف قاعدة جوية عراقية بـ4 صواريخ

«الباليستي الإيراني» يعزز حظوظ الكاظمي في ولاية جديدة

صورة أرشيفية لقاعدة بلد الجوية
صورة أرشيفية لقاعدة بلد الجوية
TT

استهداف قاعدة جوية عراقية بـ4 صواريخ

صورة أرشيفية لقاعدة بلد الجوية
صورة أرشيفية لقاعدة بلد الجوية

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس (الخميس)، أن 4 صواريخ سقطت في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد، دون خسائر بالأرواح. وقالت الخلية، في بيان، إن «أعمال العصابات الإرهابية الإجرامية لن تمر دون أن يكون مرتكبوها خلف القضبان وتحت طائلة القانون؛ حيث أقدمت هذه العصابات التي لا تريد الاستقرار للعراق على إطلاق 4 صواريخ من جهة قضاء الخالص، وسقطت في أماكن مفتوحة في قاعدة الجوية التي تضم طائرات عراقية تقاتل الإرهابيين وتدك معاقل الإرهاب ولها دور كبير في حسم كثير من العمليات العسكرية العراقية».
وأضاف البيان: «رغم أن هذه الصواريخ لم تخلف أي أضرار مادية أو بشرية فإن الجهات المختصة بالأجهزة الأمنية ستلاحق من أقدم على هذا العمل الإرهابي الجبان».
وطبقاً لمصادر أمنية، الصواريخ التي استهدفت القاعدة انطلقت من قرى على ضفاف نهر دجلة في قضاء الخالص (50 كيلومتراً شمال بغداد).وبحسب المصادر الأمنية ذاتها، استهدف القصف الصاروخي مقر شركة «سالبيورت» التي تضم متعاقدين أجانب تابعين لشركة «لوكهيد مارتن» الأميركية. وتعرضت قاعدة بلد للقصف في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومع تصاعد حدة الهجمات الصاروخية وآخرها الهجمة الباليستية التي استهدفت محيط القنصلية الأميركية ومحطة «كردستان 24» بمصيف صلاح الدين في إربيل، وتبنى «الحرس الثوري» الإيراني رسمياً الهجوم، قال سياسيون عراقيون إن من شأن تلك الصواريخ أن تقلب معادلة تشكيل الحكومة العراقية، وتعزز من حظوظ مصطفى الكاظمي في تجديد ولايته، وتقوية الخط الذي يمثله.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.