ليالٍ فنية عربية وعالمية في «واجهة الرياض»

تشمل أمسيات موسيقية وعروضاً مسرحية وأوبرالية

ابتداء من غدٍ (الأحد) سيعيش الجمهور السعودي ليالي موسيقية عالمية تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والأغاني الحديثة، وذلك ضمن فعاليات متنوعة تمثل مشاركة وزارة الثقافة السعودية في «موسم الرياض».
وتتضمن الفعاليات عرضاً ثلاثي الأبعاد بتقنية «الهولوغرام» لأمسية غنائية للفنانة ويتني هيوستن، حيث يجسد العرض لمحة من حياتها وأبرز إبداعاتها، إلى جانب فعالية «الإلهام - تودس» وتتضمن عرضاً غنائياً استعراضياً معاصراً تؤديه فرقة مسرحية، ويجمع بين العديد من الأنماط الاستعراضية المتنوعة، وعروض من مسرحيات «برودواي» الموسيقية، وعرض يقدم أبرز الأعمال الأوبرالية العالمية للمغني العالمي خوسيه كاريراس.
وسيعيش الزوار تجربة مميزة في فعالية «بحيرة البجع» التي تعد أحد أهم أعمال الروسي تشايكوفسكي، كما خصصت مساحة لعازفي ومحبي آلة «الجاز» الموسيقية، وفعالية خاصة في ميدان الثقافة بعنوان «حكاية الجاز»، عبر عرض مسرحي موسيقي راقص، يستعرض قصة تطور تاريخ فن الجاز، بلمحات تكشف للحضور أبرز مراحل تطور هذا الفن العريق.
ولن تغيب الموسيقى العربية عن الفعاليات، إذ تقدم الفنانة العربية رشا رزق عروضاً تحت عنوان «الموسيقى الفيلهارمونية العربية مع رشا رزق»، بصحبة 46 عازفاً من الأوركسترا الفيلهارمونية الدولية، تحت إشراف المايسترو الجزائري أمين قويدر.
وتنظم الفعاليات تحت مظلة «برنامج جودة الحياة» أحد برامج «رؤية المملكة 2030»، وفي سياق المشاركة الفاعلة لوزارة الثقافة، وتقدم من خلالها تجارب إبداعية فريدة للجمهور من مختلف الشرائح.
وتشهد العاصمة الرياض، زخماً ترفيهياً وفنياً كبيراً، في ظل المناسبات والمواعيد التي أعطت مساحة واسعة لساعات من العروض الفنية والثقافية والترفيهية.
وتأتي الفعاليات المقامة في واجهة الرياض، ضمن جهود وزارة الثقافة لإثراء المشهد المحلي بالمحتوى الفني المتنوع، والمساهمة في تعزيز حضور الثقافة في المجتمع وجعلها نمط حياة، وذلك من خلال توفير التجارب الإبداعية المختلفة، وإتاحتها لأوسع شريحة من الجمهور، بما يرفع من مستوى الحوار الإبداعي والتبادل الثقافي بين المهتمين بالفنون والثقافة في المملكة والمنجزات الفنية العالمية.
... المزيد