> نحن نحب أن نُسرق ولدينا رغبة في أن نخسر. الأغنياء منا ليسوا فقط الذين لا يكترثون لهذه الحقيقة، بل متواضعو الدخل أيضاً. الجميع مقتنع بأنّ ما يصرفه في سبيل اقتناء «نتفليكس» و«أمازون» و«باراماونت» وسواها هو أمر عادي أو لا بد منه.
> شركات السينما التي توجّه أفلامها للصالات لا تتنافس على هذا النحو. هناك ديمقراطية نموذجية عندما تطلق «وورنر» و«فوكس» و«صوني» و«يونيفرسال» و«باراماونت» و«ديزني» وسواها الأفلام في صالات السينما. فالخيار لك كل أسبوع أو كل يوم إذا أحببت. تستطيع أن تشاهد ما تريد. تدفع عند الشبّاك وتدخل بالتذكرة وهذا كل ما هو مطلوب.
> شركات السينما المنزلية هي نوع من «في بيتنا رجل»، أو لدقة التعبير «في جيبنا يد». تشترك. تدفع. قد لا تشاهد أكثر من فيلم في الشهر لكن الحساب جارٍ. وقد تتجاهل متى اشتركت فتجد نفسك مرتبطاً لعام آخر. اليد الغريبة ما زالت في جيب سروالك أو في محفظتك. والأفلام لا خيار كبيراً بينها. هي منوال واحد في معظم الأحيان.
> لأنّ هذه الطريقة أسهل من عملية حضور الأفلام في الصالات فإنّ هناك حرباً بين شركات الإنترنت. حرب لاستحواذ العدد الأكبر من المشاهدين- المَحافظ. «نتفليكس» تبقى في الطليعة إذ أعلنت مؤخراً أرقام مشتركيها: 221 مليون و800 ألف مشترك. وأكبر ارتفاع في عدد المشتركين في الربع الأخير من العام الماضي كان من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
م. ر
5:33 دقيقه
يد أخرى في جيبك
https://aawsat.com/home/article/3537941/%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D9%83
يد أخرى في جيبك
يد أخرى في جيبك
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة