الملكة إليزابيث تبحث عن مصمم ديكور لقصر باكنغهام مقابل 30 ألف إسترليني

المدفعية الملكية تحتفل بالملكة في قصر باكنغهام بلندن... وفي الإطار الملكة إليزابيث الثانية (إ.ب.أ)
المدفعية الملكية تحتفل بالملكة في قصر باكنغهام بلندن... وفي الإطار الملكة إليزابيث الثانية (إ.ب.أ)
TT

الملكة إليزابيث تبحث عن مصمم ديكور لقصر باكنغهام مقابل 30 ألف إسترليني

المدفعية الملكية تحتفل بالملكة في قصر باكنغهام بلندن... وفي الإطار الملكة إليزابيث الثانية (إ.ب.أ)
المدفعية الملكية تحتفل بالملكة في قصر باكنغهام بلندن... وفي الإطار الملكة إليزابيث الثانية (إ.ب.أ)

تبحث الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عن رسام ومصمم ديكور لإضافة بعض «اللمسات الزخرفية النهائية» إلى قصر باكنغهام، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وينتظر المرشح الفائز بالمنصب راتباً بحد أقصى 30 ألف جنيه إسترليني، وأمامه حتى الثالث من أبريل (نيسان) لتقديم طلب للحصول على وظيفة مدتها 40 ساعة أسبوعياً.
ويبدو أنها جزء من عملية تجديد القصر بتمويل يبلغ 369 مليون جنيه إسترليني من دافعي الضرائب، ومن المقرر الانتهاء منها عام 2027.
وتعرّض هذا التغيير لانتقادات بعض أفراد الشعب، حيث وقّع أكثر من 150 ألف شخص على عريضة تطالب الأسرة المالكة بسداد القيمة بأنفسهم.
هذا، ولم يتم تزيين القصر منذ عام 1952 عندما اعتلت الملكة إليزابيث عرش البلاد.
وعلى الرغم من التحسينات التي أُدخلت على المبنى المؤلف من 775 غرفة، تستعد الملكة لجعل قلعة وندسور بيتاً دائماً لها ولن تعود أبداً إلى لندن بصفة كاملة. ومن ناحية أخرى، من المعروف أن الأمير تشارلز سوف يقيم في القصر عندما يصبح ملكاً، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
ويقول الإعلان الخاص بوظيفة مصمم الديكور، المنشور على موقع الأسرة المالكة: «إنها إضافة اللمسات النهائية الزخرفية، ليقدرها الناس لسنوات قادمة. إنه شعور ملهم لتقديم أعلى المعايير، وهو فخر بالانضمام إلى فريق في قلب مؤسسة ذات شهرة عالمية. هذا ما يجعل العمل في الأسرة المالكة أمراً استثنائياً. وسوف تنضم إلى فريق صغير يقدم خدمات إعادة الديكور الداخلية والخارجية على حد سواء في مختلف المساكن الملكية، كما سوف تتأكد من أن جميع أعمال الديكور قد أُنجزت على أعلى مستوى من التشطيب الفاخر».


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.