ألمانيا تعتقل يمينيين خططوا لشن هجمات على مسلمين ولاجئين

ألمانيا تعتقل يمينيين خططوا لشن هجمات على مسلمين ولاجئين
TT

ألمانيا تعتقل يمينيين خططوا لشن هجمات على مسلمين ولاجئين

ألمانيا تعتقل يمينيين خططوا لشن هجمات على مسلمين ولاجئين

احتجزت الشرطة الألمانية أربعة أشخاص للاشتباه في تشكيلهم جماعة يمينية متطرفة باسم "مجتمع المدرسة القديمة"؛ بهدف شن هجمات على المساجد وأماكن إيواء طالبي اللجوء.
من جانبه، قال مكتب المدعي العام الالماني في بيان، إن "التحقيقات تظهر أن هدف الجماعة هو قيام مجموعات صغيرة بشن هجمات في ألمانيا على المساجد وأماكن ايواء طالبي اللجوء". وأضاف "من أجل هذا الهدف ووفقا للمعلومات التي لدينا حصل المحتجزون الاربعة على متفجرات لتقوم الجماعة بشن هجمات ارهابية محتملة".
وأفاد البيان بأنه لم يتضح بعد ما اذا كانت لديهم "أهداف ومواعيد محددة".
ويذكر أن ألمانيا صدمت عام 2011 حين اكتشفت أن خلية "ان.اس.يو" اليمينية الصغيرة هي التي قتلت تسعة مهاجرين وضابطة شرطة ونفذت تفجيرات وجرائم سطو على بنوك، بعد أن فشلت أجهزة الأمن على مدى عشر سنوات في رصدها.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.