قميص ذكي يستمع إلى دقات القلب ويراقب إيقاعهhttps://aawsat.com/home/article/3537326/%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%B5-%D8%B0%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8-%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B9%D9%87
صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
قميص ذكي يستمع إلى دقات القلب ويراقب إيقاعه
صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
يعمل عدد من العلماء الآن على تطوير قميص ذكي يمكنه «سماع» نبضات قلبك ومراقبة إيقاعه في الوقت الفعلي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار العلماء، التابعون لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومدرسة رود آيلاند للتصميم، إلى أن القميص طُور باستخدام «نسيج صوتي» يعمل مثل الميكروفون، حيث يقوم أولاً بتحويل الصوت إلى اهتزازات ميكانيكية ثم إلى إشارات كهربائية، بطريقة تشبه الطريقة التي تسمع بها آذاننا.
وعند ارتداء القميص، سيتمكن من اكتشاف ملامح ضربات القلب الدقيقة لمرتديه في الوقت الفعلي، وفقاً للمطورين.
ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول التكلفة المحتملة لأن القميص ما زال في مرحلة التطوير.
وقال البروفسور وي يان، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يقود فريق العلماء المطور لهذا القميص: «تم تصميم ألياف النسيج من مادة (كهرضغطية) تنتج إشارة كهربائية عند تعرضها للانحناء والضغط، ما يوفّر وسيلة للقميص لتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية».
وأضاف: «يمكن لهذا النسيج أن يتفاعل بشكل غير محسوس مع جلد الإنسان، ما يمكّن مرتديه من مراقبة حالة القلب والجهاز التنفسي بطريقة مريحة ومستمرة وفي الوقت الفعلي».
ويرى يويل فينك، أحد أعضاء الفريق المطور للقميص، إمكانات دمج هذا «النسيج الصوتي» أيضاً في ملابس النساء الحوامل للمساعدة في مراقبة نبضات قلب الجنين، أو في أسطح المراكب الفضائية للاستماع إلى مدى تراكم الغبار الفضائي، أو في المباني لاكتشاف الشقوق والتصدعات.
وتم نشر تفاصيل هذا الابتكار الجديد في مجلة «نيتشر» العلمية.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».