أوكرانيون يصنعون سترات واقية للجنود في المنزل

إيرينا بروتشينكو أثناء صنع إحدى السترات الواقية (سي إن إن)
إيرينا بروتشينكو أثناء صنع إحدى السترات الواقية (سي إن إن)
TT

أوكرانيون يصنعون سترات واقية للجنود في المنزل

إيرينا بروتشينكو أثناء صنع إحدى السترات الواقية (سي إن إن)
إيرينا بروتشينكو أثناء صنع إحدى السترات الواقية (سي إن إن)

في شقة صغيرة في وسط أوكرانيا، جلست إيرينا بروتشينكو (68 عاماً)، تغني النشيد الوطني الأوكراني وهي تحيك سترات واقية من الرصاص على ماكينة الخياطة الخاصة بها، بعد أن أمضت 50 عاماً من عمرها في تصميم بدلات ومعاطف رجالية لعمالقة الملابس مثل «هوغو بوس» و«لاكوست».
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تقاعدت بروتشينكو مؤخراً من عملها بأحد المصانع الكبيرة في كييف، وكانت ترغب في الحصول على الراحة أخيراً بعد عقود من العمل الشاق.
ولكن، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، شعرت بروتشينكو بأنه «لا وقت للراحة» وبأنها ينبغي أن تساهم ولو بشكل بسيط في الدفاع عن بلادها ضد الغزو.
ومن هنا، قررت أن تقوم بخياطة السترات الواقية من الرصاص لإرسالها للجنود الأوكرانيين في الخطوط الأمامية للقتال.

وتضع بروتشينكو صفائح مدرعة داخل السترات، تم جمعها من الخردة المعدنية المستخرجة من السيارات القديمة بواسطة الميكانيكي المحلي أوليغ ميتلا، ثم تم لحامها معاً بواسطة المهندس فاليري أولريتسكي.


ويبلغ سمك الصفائح 8 ملليمتر. وهي ليست ثقيلة جداً، ولكنها قادرة على الحماية من مجموعة متنوعة من الذخيرة الروسية.
وقالت بروتشينكو لشبكة «سي إن إن» وهي ترفع بفخر سترة مكتملة: «المكافأة الأكبر لي ستكون قيام إحدى هذه السترات الواقية من الرصاص بإنقاذ حياة أحد المدافعين عن بلدنا». وأضافت: «كل سترة منتهية، أعتبرها انتصاراً لأوكرانيا».
وأشارت السيدة إلى أنها تصنع ما يصل إلى 10 سترات واقية من الرصاص يومياً.
وفي مطبخ الشقة نفسها، يجلس يفغيني، صهر بروتشينكو، أمام ماكينة خياطة أخرى، ويخيط شارات باللونين الأزرق والأصفر لترتديها قوات الأمن الأوكرانية للتمييز بينها وبين القوات الروسية. وقد أكد يفغيني أنه يصنع ما يصل إلى 200 شارة في اليوم.

وأشار يفغيني إلى أن ورشة العمل العائلية هذه هي من بنات أفكار صهر بروتشينكو الآخر، فيتالي غولوفينكو.
وقال غولوفينكو إنه بعد عدة أيام من الغزو، طلب من بروتشينكو (حماته) المساعدة في خياطة السترات الواقية من الرصاص، بعد عدم تمكن أحد أقاربه من العثور على سترة واقية من الرصاص قبل التوجه إلى الخطوط الأمامية للقتال. وأشار إلى أنه لم يكن يمتلك سترة واقية حقيقية لتقليد تصميمها، لذلك استخدم مقاطع فيديو وصوراً من الإنترنت للتوصل إلى شكلها المثالي.
وقال غولوفينكو إنهم يحصلون على تبرعات على شكل قماش وخيوط وبعض التبرعات المالية من دول ومناطق أخرى.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.