أوكرانيا تأمل في تشغيل 9 ممرات إنسانية اليوم

امرأة تحتمي مع أطفال من القصف  في أحد المدارس بأوكرانيا (أ.ب)
امرأة تحتمي مع أطفال من القصف في أحد المدارس بأوكرانيا (أ.ب)
TT

أوكرانيا تأمل في تشغيل 9 ممرات إنسانية اليوم

امرأة تحتمي مع أطفال من القصف  في أحد المدارس بأوكرانيا (أ.ب)
امرأة تحتمي مع أطفال من القصف في أحد المدارس بأوكرانيا (أ.ب)

قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك إن أوكرانيا تأمل في إجلاء المدنيين عبر تسعة «ممرات إنسانية» اليوم (الخميس) من مدن منها مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال فاديم بويتشينكو عمدة مدينة ماريوبول إنه تم السماح للسيارات الخاصة بمغادرة المدينة المحاصرة.

وأضاف أن نحو 6500 سيارة غادرت ماريوبول خلال اليومين الماضيين، ولكن لم يحدث وقف إطلاق نار، لذلك اضطر المدنيون للخروج من المدينة أثناء القصف، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال إن الممر الإنساني لم يعمل أمس (الأربعاء).

كما أضاف أن الجيش الروسي لم يتوقف عن القصف، وأن الجانب الأوكراني كان على استعداد للإجلاء، ولكنه لن يعرض المواطنين للقصف في الشوارع.
وقال زيلينسكي إن أكثر من 6 آلاف من سكان ماريوبول، بينهم ألفا طفل، تم نقلهم خلال الـ24 ساعة الماضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.