أوكرانيا... مئات «الحيوانات» مهددة بالموت بردا وجوعا

لم يتمكن بينشوك من الحصول إلا على حصص غذائية ضئيلة من الصليب الأحمر
لم يتمكن بينشوك من الحصول إلا على حصص غذائية ضئيلة من الصليب الأحمر
TT

أوكرانيا... مئات «الحيوانات» مهددة بالموت بردا وجوعا

لم يتمكن بينشوك من الحصول إلا على حصص غذائية ضئيلة من الصليب الأحمر
لم يتمكن بينشوك من الحصول إلا على حصص غذائية ضئيلة من الصليب الأحمر

يخشى المسؤول عن حديقة حيوانات خارج العاصمة كييف أن يفقد كل حيوان تحت رعايته بسبب الجوع والبرد إذا لم يأتِ العون قريباً.
وقال مالك ومؤسس حديقة الحيوانات «12 شهراً» ميخايلو بينشوك إلى قناة «فوكس نيوز» إنه وفريق عمله الصغير ما زالوا يائسين للحصول على ممر آمن أو ظروف ملائمة للعيش لما يقرب من 350 حيواناً التي تشمل الزرافات وأفراس النهر والنمور والأسود والشمبانزي. كما يبحث بينشوك عن ممر إنساني «أخضر» لجلب الطعام والوقود الذي تشتد الحاجة إليه لإبقاء الحيوانات دافئة.
وقال: «أحاول لفت انتباه وإقناع الجنود الروس وقادتهم بأن الحيوانات مخلوقات بريئة وليس لها علاقة بالحرب»، مضيفاً: «آمل حقاً ألا يموتوا هكذا».
لم يتبق سوى القليل من الطعام للحيوانات، التي يتم إطعامها أقل بكثير من حصصها اليومية المعتادة. وقال بينشوك إنه مع تطويق الروس كييف، فإن السبيل الوحيد للخروج هو القيادة شمالاً إلى مناطق القتال الأكثر سخونة. حتى الآن، لم يتمكن من الحصول إلا على حصص غذائية ضئيلة من الصليب الأحمر له ولموظفيه السبعة المتبقين في المجمع الذي تبلغ مساحته 40 فداناً تقريباً.
وتابع: «باختصار، نرى أن المخرج الوحيد بالنسبة لنا هو السماح لنا بالدخول، وجلب الديزل والطعام للحيوانات الكبيرة، ومن ثم يمكننا إخراج بعض الحيوانات الصغيرة منها». وأضاف: «بخلاف ذلك، إنها مسألة موت من الجوع والبرد، وهي قادمة قريباً، وأنا أعلم ذلك».
وأظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القليل من الاهتمام بالحياة البشرية مع غزو أوكرانيا الذي أودى بحياة الآلاف على جانبي الصراع، بما في ذلك مئات المدنيين الأوكرانيين. لكنه معروف بولعه بالحيوانات. يمتلك العديد من الكلاب وقد تم تصويره مع حيوانات برية مثل الدلافين والدبب القطبية. حتى أن صحيفة واشنطن بوست وصفته بـ«عاشق الحيوانات المشهور» في عام 2014.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».