روسيا تقول إنها تواجه هجمات إلكترونية غير مسبوقة

هيئات حكومية روسية وشركات مملوكة للدولة تعرضت للاستهداف (أ.ف.ب)
هيئات حكومية روسية وشركات مملوكة للدولة تعرضت للاستهداف (أ.ف.ب)
TT

روسيا تقول إنها تواجه هجمات إلكترونية غير مسبوقة

هيئات حكومية روسية وشركات مملوكة للدولة تعرضت للاستهداف (أ.ف.ب)
هيئات حكومية روسية وشركات مملوكة للدولة تعرضت للاستهداف (أ.ف.ب)

نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة التنمية الرقمية قولها اليوم الخميس إن المواقع الحكومية الروسية تواجه هجمات إلكترونية غير مسبوقة.
وتعرضت هيئات حكومية روسية وشركات مملوكة للدولة للاستهداف خلال الأحداث في أوكرانيا، وشهدت المواقع الإلكترونية للكرملين وشركة أيروفلوت للطيران وبنك سبيربنك انقطاعاً أو مشكلات مؤقتة في الأسابيع الماضية.
 

«الاختراق الإلكتروني» إحدى أكثر الجبهات سخونة في أوكرانيا

ومع استمرار القصف الروسي للمدن الأوكرانية على مدار الأيام الماضية، دخلت القرصنة و«الحرب الإلكترونية» في الصورة، والتي لا تقتصر على جهة واحدة، وحتماً لم تشعلها الجهة الأوكرانية، فبعد ساعات من بدء الحرب على أوكرانيا تعطل أغلب المواقع الرسمية الأوكرانية التابعة للدولة، سواء أكانت مواقع سياحية أو سياسية أم مواقع خدمية حتى بريدية، بعد يومين كانت كل الشبكات الأوكرانية مشلولة، السفارات في الخارج عادت إلى عصر الهاتف، وشكل ذلك ضغطاً على العاملين والمتصلين.

وأشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الخميس)، إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا توقف إلى حدٍ بعيدٍ على جميع الجبهات، مع تكبد القوات الروسية خسائر فادحة دون تحقيق تقدم يذكر في البر أو البحر أو الجو في الأيام القليلة الماضية. وأضاف: «لا تزال المقاومة الأوكرانية قوية ومنسقة جيداً»، مؤكداً: «لا تزال الأغلبية العظمى من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك جميع المدن الكبرى، في أيدي الأوكرانيين».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال أمس إنّ «العملية العسكرية تجري وفق الخطة الموضوعة مسبقاً»، معلناً: «إننا سنحقق كل أهداف عمليتنا الخاصة في أوكرانيا، ومستعدون للمحادثات».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.