فرنسا تحذر روسيا من استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تحذر روسيا من استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لصحيفة «لو باريزيان» في مقابلة أمس (الأربعاء) إن فرنسا ستعتبر روسيا مسؤولة عن أي استخدام لأسلحة كيميائية أو بيولوجية في حرب أوكرانيا. وأضاف: «إذا وقعت هجمات كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا، فسنعرف من المسؤول الوحيد عنها. ستكون روسيا»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكر الوزير الفرنسي أن استخدام مثل تلك الأسلحة غير التقليدية سيفضي إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وقال: «استخدام الأسلحة غير التقليدية سيشكل تصعيداً لا يمكن احتماله وسيؤدي إلى عقوبات اقتصادية هائلة ومشددة، دون أي محرمات».

ما هي الأسلحة الكيماوية وهل تلجأ لها روسيا في أوكرانيا؟

وامتنع لودريان عن الإدلاء بتفاصيل بخصوص طبيعة العقوبات في حال وقوع مثل تلك الهجمات.
كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قد قال يوم الأحد في مقابلة مع صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية إن روسيا ربما تستخدم أسلحة كيميائية بعد غزوها أوكرانيا، وإن مثل هذا الاستخدام سيكون جريمة حرب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».