إندونيسيا تدعو «النقد الدولي» لإنشاء صندوق للأزمات الصحية العالمية

TT

إندونيسيا تدعو «النقد الدولي» لإنشاء صندوق للأزمات الصحية العالمية

دعت إندونيسيا، صندوق النقد الدولي إلى إقامة صندوق للأزمات الصحية العالمية وإلى تولي دور إعداد الموارد المالية للطوارئ الصحية العالمية المقبلة.
وقال وزير الصحة الإندونيسي، بودي جونادي صادقين، في ندوة الخبراء خلال قمة أعمال رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي نقلتها خدمة «بلومبرغ لايف»، أمس (الأربعاء)، إن صندوق النقد الدولي يمكن أن يمدد تفويضه لما هو أكثر من الاستجابة للأزمات الاقتصادية والنقدية إلى التصدي للتحديات في تمويل تدابير الصحة الدولية. ويدعو أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا إلى مزيد من المساواة في البنية التحتية الصحية العالمية بوصفها إحدى أولوياتها الرئيسية، فيما تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين العام الجاري.
وهذا يشمل جعل الدول تنسق بروتوكولات الصحة وتوزيع القدرة البحثية والتصنيعية للمنتجات الطبية.
وقال صادقين: «المال ليس كافياً... نحن بحاجة أيضاً إلى إرساء آلية حيث يمكن لكل دولة الوصول للإجراءات الطبية المضادة وليس فقط اللقاحات ولكن أيضاً التشخيص والعلاج».



تكاليف المشاريع تخفّض أرباح «أكوا باور» السعودية 17% في الربع الثالث

مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

تكاليف المشاريع تخفّض أرباح «أكوا باور» السعودية 17% في الربع الثالث

مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

تراجعت أرباح «أكوا باور» السعودية، التي تعمل في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه والطاقة المتجددة، بنسبة 17.5 في المائة، بالربع الثالث من العام الحالي، لتصل إلى 328 مليون ريال (87 مليون دولار)، مقارنة مع 397.9 مليون ريال (105.9 مليون دولار) في الربع المماثل من العام السابق.

وأرجعت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أسباب التراجع إلى ارتفاع تكاليف تطوير المشاريع المخصص أو الشطب، والمصروفات العمومية والإدارية، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى.

وقد قابل هذه الانخفاضات جزئياً، ارتفاع مجمل الربح وذلك بسبب زيادة الإيرادات، ونمو نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وانخفاض مصروفات الزكاة وضريبة الدخل.

وسجلت إيرادات الشركة نمواً بمعدل 13 في المائة، في الربع الثالث، إلى 1.7 مليار ريال، مقارنة مع 1.5 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة لارتفاع إيرادات الصيانة والتشغيل وبيع الكهرباء، وإيرادات خدمات إدارة التطوير والإنشاءات من المشاريع.

وعلى أساس فصلي، انخفض صافي الربح بمقدار 48 في المائة تقريباً، حيث كان قد بلغ 630.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي، بتأثير من انخفاض أرباح التخارج من الأصول والإيرادات الأخرى.

وبلغت ربحية السهم في الفترة الحالية 1.71 ريال، مقارنة مع 1.48 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.