التضخم في السودان يتراجع إلى 258 % خلال فبراير

TT

التضخم في السودان يتراجع إلى 258 % خلال فبراير

قال «الجهاز المركزي للإحصاء» في السودان، إن معدل التضخم السنوي في البلاد تراجع إلى 258.40 في المائة، في فبراير (شباط)، من 259.8 في المائة، في يناير (كانون الثاني)، بانخفاض طفيف قدره 1.39 نقطة.
وأرجع الجهاز السبب في استمرار الارتفاع الكبير في المستوى العام للأسعار إلى «الارتفاع في المستوى العام للأسعار في شهر فبراير من العام السابق (2021)»، موضحاً، في بيان صحافي، أن معدل التضخم الشهري للرقم القياسي العام لأسعار السلع الاستهلاكية والخدمية سجل 14.39 في المائة خلال شهر فبراير 2022، مقارنةً بمعدل 2.06 في المائة، في شهر يناير 2022.
وأوضح أن مجموعة النقل سجلت أعلى نسبة مساهمة في معدل التضخم الشهري للرقم القياسي العام للأسعار، في حين بلغت مساهمة السلع الاستهلاكية والخدمية في شهر فبراير 87.13 في المائة، ويعود ذلك لارتفاع أسعار الوقود، تليها مجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة بلغت 4.00 في المائة، ثم مجموع التجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية بنسبة بلغت 3.07 في المائة، ويعود ذلك لارتفاع أسعار الإسمنت ومعدات الصيانة المنزلية الأخرى، تليها مجموعة السكن، والمياه والكهرباء، والغاز، وأنواع الوقود الأخرى، حيث بلغت نسبة 1.84 في المائة، وذلك لارتفاع تعريفة الكهرباء وأسعار الغاز مع مجموعة سلع وخدمات متنوعة بنسبة 1.26 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.