للمرة الأولى منذ 5 سنوات... الضفة مفتوحة في عيد «المساخر»

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد المساخر أمس (وفا)
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد المساخر أمس (وفا)
TT

للمرة الأولى منذ 5 سنوات... الضفة مفتوحة في عيد «المساخر»

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد المساخر أمس (وفا)
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد المساخر أمس (وفا)

اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، أمس، تلبية لدعوات تطالب بتكثيف هذه الاقتحامات، في اليوم الذي يحتفل فيه اليهود بعيد «المساخر».
ولأول مرة منذ أعوام طويلة، تقرر تل أبيب عدم فرض إغلاق على الضفة الغربية خلال عيد المساخر اليهودي. وقال موقع «واللا» الإسرائيلي إن أي جهاز أمني لم يعارض الفكرة، ولأول مرة منذ خمس سنوات، يتخذ وزير الدفاع، بيني غانتس، قراراً بعدم الإغلاق.
ومن بين اعتبارات أخرى أدت إلى اتخاذ القرار، وجود هدوء نسبي في الضفة، رغم حالات قتل فلسطينيين من قبل الجيش تجنّب وضع مزيد من الضغوط على الشارع الفلسطيني، في ظل التخوف من الثمن الاقتصادي لمنع أكثر من مائة ألف عامل يعملون في إسرائيل من الوصول إلى أعمالهم.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، أمس، إن 105 مستوطنين اقتحموا الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية. ورافقت شرطة الاحتلال المقتحمين خلال جولتهم في الأقصى، التي بدأت من باب المغاربة باتجاه ساحة المسجد القبلي والجهة الشرقية، مروراً بأبواب الأقصى، خروجاً من باب السلسلة، ثم أدى المستوطنون الصلوات في الأقصى.
جاءت هذه الاقتحامات استجابة لدعوة جماعات «الهيكل» المتطرفة، أفرادها ومناصريها، لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى خلال يومي الأربعاء والخميس، لإقامة الصلوات الخاصة بعيد «المساخر». وحتى ساعات ما بعد الظهر كانت الاستجابة لهذه الدعوات ضعيفة، في ظل الاستنفار الفلسطيني لحماية الأقصى.
ودعا مسؤولون سياسيون ودينيون وفصائل، الفلسطينيين، للنفير إلى الأقصى وحمايته، وحذروا إسرائيل من إشعال نار التصعيد في القدس. وتحاول إسرائيل تجنب التصعيد، في القدس تحديداً، وتقديم تسهيلات للفلسطينيين في الضفة من أجل عكس التوقعات التي تتنبأ بارتفاع مستوى الأحداث عشية رمضان.
وبدأ اليهود، أمس (الأربعاء)، الاحتفال بعيد المساخر (بوريم) الذي يتخذ صور احتفالات ومسيرات بالأزياء التنكرية. ويعتبر اليهود هذا العيد رمزاً لانتصارهم على الإمبراطورية الفارسية، وإفشال المؤامرة للقضاء عليهم، ويتسم عادة بالمرح، ويكتسب مزايا كرنفالية.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.