مقتل 10 آلاف من ميليشيات إيران في سوريا

«المرصد» قال إن 1700 من «حزب الله» قضوا ضمن 610 آلاف منذ 2011

أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة في سوريا عن دمار كبير في البنى التحتية (أ.ب)
أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة في سوريا عن دمار كبير في البنى التحتية (أ.ب)
TT

مقتل 10 آلاف من ميليشيات إيران في سوريا

أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة في سوريا عن دمار كبير في البنى التحتية (أ.ب)
أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة في سوريا عن دمار كبير في البنى التحتية (أ.ب)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «وثّق بالأسماء» مقتل 499657 شخصاً من أصل ما لا يقل عن 610 آلاف قُتلوا منذ بدء الصراع في البلاد قبل 11 عاماً، لافتاً إلى أن بين القتلى «1712 من (حزب الله) اللبناني و8628 من ميليشيات موالية لإيران وروسيا من جنسيات غير سورية».
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعلن العام الماضي، أنه وثّق مقتل 350209 أشخاص. كما أشارت إحصائية سابقة لـ«المرصد» إلى أن عدد القتلى هم نحو 500 ألف.
وفي تقريره الجديد، أمس، قال «المرصد» إن القتلى المدنيين 160681 وهم 120158 ذكوراً و15237 إناثاً و25286 طفلاً». وكان بين القتلى «1692 في استهدافات متنوعة أبرزها الرصاص والآلات الحادة، و919 لتردي الأوضاع المعيشية، و2676 على أيدي التحالف الدولي».
وبالنسبة إلى القتلى غير المدنيين فهم «338976، بينهم 91267 من قوات النظام، و67242 من الميليشيات الموالية للنظام وإيران وروسيا، و1712 من (حزب الله) اللبناني، و8628 من ميليشيات موالية لإيران وروسيا من جنسيات غير سورية»، حسب إحصائية «المرصد» التي شملت أيضاً «80017 من الفصائل المقاتلة والإسلامية، و3588 من منشقين عن قوات النظام، و10886 من قوات سوريا الديمقراطية، و3228 من الوحدات الكردية، و41101 من (داعش)».
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.