أهم مطار روسي يتقشف لمواجهة تداعيات العقوبات

طائرة تابعة لشركة «أيروفلوت» بمطار شيريميتييفو في موسكو (أرشيفية - رويترز)
طائرة تابعة لشركة «أيروفلوت» بمطار شيريميتييفو في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

أهم مطار روسي يتقشف لمواجهة تداعيات العقوبات

طائرة تابعة لشركة «أيروفلوت» بمطار شيريميتييفو في موسكو (أرشيفية - رويترز)
طائرة تابعة لشركة «أيروفلوت» بمطار شيريميتييفو في موسكو (أرشيفية - رويترز)

أعلن مطار شيريميتييفو في موسكو، وهو أهمّ مطار في روسيا، اليوم (الأربعاء)، اتّخاذ إجراءات تشمل خفض التكاليف في مواجهة تراجع الحركة فيه بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على روسيا منذ بداية غزوها لأوكرانيا.
وقالت إدارة المطار، في بيان: «في هذه المرحلة، تكمن المهمّة الرئيسية في الحفاظ قدر الإمكان على القدرة الإنتاجية (...) بغية تأمين عمل منتظم دون انقطاع في الظروف الحالية، وضمان التعافي في المستقبل». وأشارت إلى أنها «ستعلّق مشروعات استثمار» و«تخفض» بعض «التكاليف» كما ستقوم بـ«إعادة تخصيص موارد للإنتاج»، في مواجهة تراجع قوي في النشاط المرتبط بالعقوبات الغربية.
وجاء في البيان «عُلّق العمل مؤقتاً في المبنى (إي) والمبنى (دي)، اعتباراً من 15 مارس (آذار)، والممر 3، بانتظار استئناف حركة الركاب وعمليات الإقلاع والهبوط». وأضاف البيان أن إدارة المطار «تراقب الوضع باستمرار»، بينما تراجعت نسبة الرحلات الجوية بين روسيا والخارج بحدة منذ 3 أسابيع.
وأغلق الاتحاد الأوروبي مجاله الجوي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير (شباط) أمام شركات الطيران الروسية، في إجراء اعتمدته أيضاً دول أخرى، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا. وعلّقت شركة «أيروفلوت» جميع رحلاتها الجوية الدولية منذ 8 مارس. واستقال رئيس مطار شيريميتييفو، ألكسندر بونومارينكو، بعد أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات بصفته الشخصية.



تكاليف المشاريع تخفّض أرباح «أكوا باور» السعودية 17% في الربع الثالث

مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

تكاليف المشاريع تخفّض أرباح «أكوا باور» السعودية 17% في الربع الثالث

مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «أكوا باور» الرئيسي في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

تراجعت أرباح «أكوا باور» السعودية، التي تعمل في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه والطاقة المتجددة، بنسبة 17.5 في المائة، بالربع الثالث من العام الحالي، لتصل إلى 328 مليون ريال (87 مليون دولار)، مقارنة مع 397.9 مليون ريال (105.9 مليون دولار) في الربع المماثل من العام السابق.

وأرجعت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أسباب التراجع إلى ارتفاع تكاليف تطوير المشاريع المخصص أو الشطب، والمصروفات العمومية والإدارية، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى.

وقد قابل هذه الانخفاضات جزئياً، ارتفاع مجمل الربح وذلك بسبب زيادة الإيرادات، ونمو نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وانخفاض مصروفات الزكاة وضريبة الدخل.

وسجلت إيرادات الشركة نمواً بمعدل 13 في المائة، في الربع الثالث، إلى 1.7 مليار ريال، مقارنة مع 1.5 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة لارتفاع إيرادات الصيانة والتشغيل وبيع الكهرباء، وإيرادات خدمات إدارة التطوير والإنشاءات من المشاريع.

وعلى أساس فصلي، انخفض صافي الربح بمقدار 48 في المائة تقريباً، حيث كان قد بلغ 630.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي، بتأثير من انخفاض أرباح التخارج من الأصول والإيرادات الأخرى.

وبلغت ربحية السهم في الفترة الحالية 1.71 ريال، مقارنة مع 1.48 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.