الموت يغيب الفنانة العمانية شمعة محمد

الفنانة العمانية شمعة محمد (حساب الفنانة على إنستغرام)
الفنانة العمانية شمعة محمد (حساب الفنانة على إنستغرام)
TT

الموت يغيب الفنانة العمانية شمعة محمد

الفنانة العمانية شمعة محمد (حساب الفنانة على إنستغرام)
الفنانة العمانية شمعة محمد (حساب الفنانة على إنستغرام)

غيب الموت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، الفنانة العمانية شمعة محمد، إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 64 عاماً، عقب مسيرة فنية طويلة تجاوزت أربعة عقود، قدمت خلالها مجموعة من الأعمال التي كانت سبباً في تكريمها داخل السلطنة وخارجها.
https://twitter.com/mr_mh101/status/1503993903166500867?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وتوفيت الفنانة العمانية شمعة في السعودية حيث تواجدت فيها لتصوير أحد أعمالها الدرامية، وفق ما أكدته حسابات إخبارية محلية وخليجية.

ونعت وكالة الأنباء العمانية، الفنانة الراحلة، مبينة بروزها في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية منها: «العاصوف، وغربة مشاعر، وعذاري، ودرايش».
https://twitter.com/OmanNewsAgency/status/1503896029510385672?s=20&t=M2uP7ixfUFUB4ZvIzSW-IA
كما نعى فنانون وإعلاميون ونشطاء من سلطنة عمان ودول الخليج، الفنانة الراحلة التي برزت في العديد من الأعمال الدرامية الخليجية إلى جانب أعمالها ومشاركاتها في المسرح.
الفنانة شمعة محمد عمانية ولدت في الكويت عام 1958، حيث كان والدها يعمل في قطاع النفط، وتلقت تعليمها ما بين الكويت والبحرين.

كانت مرحلة الدراسة في الكويت بداية اكتشاف الفنانة شمعة لموهبة التمثيل، حيث شاركت في تلك المرحلة في أعمال مسرحية داخل مدرستها.
وانتقلت الفنانة إلى سلطنة عمان في منتصف سبعينيات القرن الماضي، وعملت في القطاع الحكومي، وتحديداً في وزارة التربية والتعليم التي انطلقت منها مجدداً إلى عالم التمثيل بتقديم عمل للوزارة عن محو الأمية، ليكون ذلك العمل بداية جديدة للفنانة الراحلة في عالم الفن.

وبدأت شمعة مسيرتها الفنية منذ نهاية السبعينيات، حيث شاركت في العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والمسرحية في السلطنة.
وعلى المستوى الخليجي، فقد عُرفت الفنانة الراحلة خليجياً منذ عقدين من الزمن عقب مشاركتها في أعمال خليجية، ومنها المسلسل الكويتي «بيتنا الكبير» الذي شارك فيه نخبة من نجوم الخليج، وتدور أحداثه حول حياة البحر والنواخذة في أربعينيات القرن الماضي.

ومن أعمالها في التلفزيون مسلسلات: «قراءة في دفتر منسي، وغصات الحنين، وطاش ما طاش، والفرية، والعاصوف»، وغيرها من الأعمال.
وفي المسرح كان للفنانة شمعة عدة مشاركات مسرحية منها مسرحية «الخوف»، ومسرحية «العوامة»، ومسرحية «المهر».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».