«أدير العقارية» تعتزم بيع مشروع شرق السعودية في مزاد علني

مساحته تتجاوز مليون متر مربع

مشروع سمو الخبر الذي ينتظر أن يتم بيع أراضيه التي تتجاوز 600 قطعة في مزاد علني نهاية مارس الجاري (الشرق الأوسط)
مشروع سمو الخبر الذي ينتظر أن يتم بيع أراضيه التي تتجاوز 600 قطعة في مزاد علني نهاية مارس الجاري (الشرق الأوسط)
TT
20

«أدير العقارية» تعتزم بيع مشروع شرق السعودية في مزاد علني

مشروع سمو الخبر الذي ينتظر أن يتم بيع أراضيه التي تتجاوز 600 قطعة في مزاد علني نهاية مارس الجاري (الشرق الأوسط)
مشروع سمو الخبر الذي ينتظر أن يتم بيع أراضيه التي تتجاوز 600 قطعة في مزاد علني نهاية مارس الجاري (الشرق الأوسط)

قالت شركة «أدير العقارية» إنها تعتزم طرح مخطط أراضٍ في شرق السعودية للبيع في مزاد علني نهاية شهر مارس (آذار) الجاري، في خطوة تؤكد فيها الشركة العقارية أنها تعكس الحراك العقاري في المملكة، والذي يشهد تنامياً واسعاً خلال الفترة الحالية.
وأوضحت «أدير العقارية» أن مخطط «سمو الخبر» يشكل فرصة مثالية للاستثمار، وذلك عطفاً على موقعه الاستراتيجي بين مدن المنطقة الشرقية، على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، تحتوي على أكثر من 600 قطعة مخصصة للاستخدامات التجارية والسكنية، تتراوح مساحاتها بين 550 إلى 1100 متراً مربعاً للقطع السكنية، وبين 1100 و1650 متراً مربعاً للقطع التجارية.
وأكد متعب بن حمد آل سعد، الرئيس التنفيذي لشركة «أدير العقارية»، أن مخطط «سمو الخبر» يشكل واحدة من أهم فرص الاستثمار العقاري في المنطقة الشرقية، نظراً لتمتعه بالكثير من المقومات، أهمها الموقع الاستراتيجي، حيث يقع على بُعد دقائق من الواجهة البحرية للمنطقة الشرقية من السعودية.
وبيَّن آل سعد، أن المنطقة الشرقية تعد من أهم المناطق الجاذبة للمشاريع الاستثمارية في المملكة، انطلاقاً من موقعها الجغرافي، ومكانتها السياحية، إضافة إلى تطور بنيتها التحتية، واحتضانها لمجموعة واسعة من المشروعات التنموية الضخمة، والتي تعزز من جودة الحياة في مدن الشرقية، وتواكب «رؤية 2030» وتفتح الباب مشرعاً لاقتناص الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات السكنية، والتجارية، والسياحية والترفيهية.


مقالات ذات صلة

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد امرأة تمشي على جسر علوي بالقرب من المباني السكنية في بكين (رويترز)

بكين: قطاع العقارات يُظهر تغييرات إيجابية

أعلنت بكين أن قطاعها العقاري يُظهر تغيرات إيجابية، في وقت يحاول فيه صُنَّاع السياسة وضع نبرة أكثر تفاؤلاً للاقتصاد هذا العام، في مواجهة الضغوط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد جناح «سمو» في منتدى مستقبل العقار (موقع الشركة الإلكتروني)

الإيرادات ترفع أرباح «سمو العقارية» السعودية 3.5 % خلال 2024

ارتفع صافي ربح شركة «سمو العقارية» السعودية التي تعمل على تقديم خدمات التطوير العقاري وتطوير الضواحي والمجتمعات، خلال عام 2024، بنسبة 3.5 في المائة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال عملاء «بنان» يطلعون على تقدم أعمال إنشاء المشروع بشمال شرقي الرياض

عملاء «بنان» يطلعون على تقدم أعمال إنشاء المشروع بشمال شرقي الرياض

استقبلت «مجموعة طلعت مصطفى - السعودية» عدداً من عملاء مشروع «بنان» في مركز مبيعات المشروع شمال شرقي الرياض أواخر شهر فبراير (شباط) 2025.

الاقتصاد منازل سكنية في حي ستوكبريدج في أدنبره باسكوتلندا (رويترز)

أسعار المساكن في بريطانيا تشهد أسرع زيادة منذ عامين

شهدت أسعار المساكن في المملكة المتحدة أسرع زيادة لها في نحو عامين خلال الاثني عشر شهراً حتى ديسمبر 2024.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».