جونسون يزور السعودية والإمارات اليوم

محادثاته تشمل أوكرانيا وأمن الطاقة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
TT

جونسون يزور السعودية والإمارات اليوم

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، بزيارة إلى أبوظبي، ثم الرياض، لإجراء محادثات تشمل الوضع في أوكرانيا وإمدادات الطاقة.
وسيلتقي جونسون خلال الزيارة التي تدوم يوماً واحداً القيادتين السعودية والإماراتية، ويناقش أهمية أن يعمل الحلفاء معاً لزيادة الضغط على روسيا وتقليل التداعيات الدولية للنزاع في أوكرانيا، حسبما أفادت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان أمس. وتابع البيان أن المحادثات ستتناول قضايا الطاقة والأمن الإقليمي والمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن جونسون يسعى إلى حشد الجهود من أجل القيام بعمل دولي بخصوص الأزمة في أوكرانيا.
وقبل جولته الخليجية، قال جونسون إن الهجوم الروسي على أوكرانيا ستكون له تداعيات طويلة المدى على العالم، بما في ذلك خارج حدود أوروبا. وأكد «أن المملكة المتحدة تبني تحالفاً دولياً للتعامل مع الحقيقة الجديدة التي نواجهها»، معتبراً أن على العالم التخلي عن اعتماده على صادرات الطاقة الروسية. وزاد أنه سيعمل مع السعودية والإمارات لضمان الأمن الإقليمي، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية، واستقرار أسواق الطاقة العالمية على المدى الطويل.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إنه من المتوقع أن تشمل النقاشات بين جونسون والقادة الذين سيقابلهم في السعودية والإمارات جهود تحسين أمن الطاقة، وتقليل التقلبات في أسعار الطاقة والغذاء. وتابعت أن رئيس الوزراء سيناقش أيضاً الأولويات الاستراتيجية المشتركة، بما في ذلك الوضع في إيران واليمن، وزيادة التعاون الأمني.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين