الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين شخص فرّوا من الحرب في أوكرانيا

طابور من الركاب القادمين من لفيف بأوكرانيا في محطة قطار برزيميسل ببولندا (أ.ب)
طابور من الركاب القادمين من لفيف بأوكرانيا في محطة قطار برزيميسل ببولندا (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين شخص فرّوا من الحرب في أوكرانيا

طابور من الركاب القادمين من لفيف بأوكرانيا في محطة قطار برزيميسل ببولندا (أ.ب)
طابور من الركاب القادمين من لفيف بأوكرانيا في محطة قطار برزيميسل ببولندا (أ.ب)

فرّ أكثر من 3 ملايين شخص من أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء).
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بول ديلون، لصحافيين في جنيف: «وصلنا إلى عتبة 3 ملايين شخص من حيث حركة الناس خروجاً من أوكرانيا».
وفرّ نحو 1.4 مليون طفل من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذه الأخيرة في 24 فبراير، فباتت حرب أوكرانيا تحوّل طفلاً واحداً إلى لاجئ كلّ ثانية، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497992124268040193
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين من أوكرانيا وصل إلى 2.95 مليون شخص اليوم (الثلاثاء)، عَبَر نصفهم تقريباً، أي نحو 1.7 مليون شخص، إلى بولندا.
ووصل أكثر من 450 ألفاً إلى بولندا، ونحو 350 ألفاً إلى مولدافيا، ونحو 265 ألفاً إلى المجر، وقرابة 215 ألفاً إلى سلوفاكيا.

وبحسب أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ذهب أكثر من 140 ألف شخص إلى روسيا، وأكثر من 1200 إلى بيلاروسيا.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.