حاملة طائرات أميركية تباع بأقل من دولار واحد!

شاركت في معارك فيتنام ونجت من اصطدام مع غواصة سوفياتية

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
TT

حاملة طائرات أميركية تباع بأقل من دولار واحد!

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»

تحولت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك» من أكبر رمز للقوة العسكرية الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ إلى جسم جديدي سيتم تقطيعه وبيعه للخردة.
وحسب تقرير نشرته قناة «سي إن إن»، شاركت الحاملة في معارك فيتنام، ونجت من اصطدام مع غواصة سوفياتية. وتجري الحاملة رحلتها الأخيرة التي تبلغ 16 ألف ميل من ولاية واشنطن إلى تكساس حيث سيتم بيعها.
واشترت شركة «International Shipbreaking Limited» في براونزفيل بولاية تكساس السفينة العام الماضي بأقل من دولار واحد من قيادة أنظمة البحرية الأميركية، التي تشرف على التخلص من السفن الحربية المتقاعدة.

الحاملة التي يبلغ طولها 1047 قدماً وعرضها 252 قدماً غير قادرة على المرور عبر قناة بنما بسبب حجمها، لذلك في الأشهر المقبلة، ستبحر على طول ساحل أميركا الجنوبية وعبر خليج المكسيك إلى وجهتها النهائية.
تم إطلاق «يو إس إس كيتي هوك» في عام 1960، وسُميت على اسم منطقة نورث كارولينا، حيث حلق الأخوان رايت لأول مرة بطائرة تعمل بالطاقة، وقد خدمت البحرية الأميركية لما يقرب من 50 عاماً قبل إيقاف تشغيلها في عام 2009.
كانت «يو إس إس كيتي هوك» آخر حاملة طائرات أميركية تعمل بالنفط، وهي من بقايا حقبة قبل وصول سفن من طراز «نيميتز» التي تعمل بالطاقة النووية.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.