هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً

هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً
TT

هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً

هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً

أعلنت مجموعة القراصنة «أنونيموس» أنها أحدثت خسائر كبيرة خلال هجوم سيبراني شنته على الفرع الألماني لمجموعة الطاقة الروسية «روسنفت».
وأكد «المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات»، أمس، تقارير لصحيفة «فيلت» ومجلة «دير شبيغل» الألمانيتين، تحدثت عن حادث متعلق بأمن تكنولوجيا المعلومات في فرع الشركة بألمانيا مطلع هذا الأسبوع.
يذكر أن «روسنفت» أكبر منتج للنفط في روسيا، ورئيس مجلس إشرافها هو المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر.
وبحسب «أنونيموس»، جرى الاستيلاء خلال الهجوم على إجمالي 20 تيرابايت من البيانات؛ من بينها نسخ احتياطية لأجهزة كومبيوتر محمولة خاصة بقيادات في الشركة. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت المجموعة من حذف بيانات 59 جهاز «آيفون» وأجهزة أخرى من بُعد. ووفقاً لمجموعة القراصنة، سيُجرى الآن عرض بيانات تم تنزيلها، مشيرة إلى أنه ليس من المخطط نشر جميع البيانات.
وكان فرع الشركة المملوكة للدولة الروسية في ألمانيا مسؤولاً - بحسب بياناتها - عن نحو ربع جميع واردات النفط الخام إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة. وبالتالي؛ فإن الشركة تعدّ إحدى منشآت ما تسمى «البنية التحتية الحساسة». وهناك إلزام لهذه الشركات بالإبلاغ عند التعرض لمثل هذه الهجمات.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».