ثلث الأميركيين مستعدون للتضحية بالهواتف الذكية.. للتخلص من آلام الظهر

تصحيح وضعية الجسم وانتصاب القامة لهما تأثيرات إيجابية

ثلث الأميركيين مستعدون للتضحية بالهواتف الذكية.. للتخلص من آلام الظهر
TT

ثلث الأميركيين مستعدون للتضحية بالهواتف الذكية.. للتخلص من آلام الظهر

ثلث الأميركيين مستعدون للتضحية بالهواتف الذكية.. للتخلص من آلام الظهر

سيعاني 83 في المائة من الأميركيين في حياتهم من آلام الظهر، بينما لا يستطيع مليون من المصابين به إيجاد أي علاج لتخفيفه، وفقا لأحدث استطلاع أميركي.
وأشار الاستطلاع الذي أجري بمناسبة حلول «الشهر الوطني حول تصحيح وضعية الجسم» في الولايات المتحدة إلى أن 23 في المائة فقط من الأميركيين يعرفون أن تصحيح وضعية القامة والجسم تؤدي إلى تأثيرات إيجابية لتخفيف آلام الظهر.
وتلخصت أهم نتائج الاستطلاع في ما يلي:
* الشعور بالهرم. يقول 64 في المائة من الأميركيين إن آلام الظهر لديهم تشعرهم بأنهم أكبر سنا من غيرهم بمقدار 21 سنة في المتوسط.
* وضعية الجسم. غالبا ما يربط الأميركيون وبسرعة بين وضعية الجسم وانتصاب القامة وبين خصائص الشخص الإيجابية، إذ يعتبر أكثر من ثمانية من كل 10 أشخاص أن وضعية جسم الإنسان الجيدة تضفي على الشخص السعادة والقوة والتفاؤل. ويقول نحو نصفهم (49 في المائة) إن الوضعية السيئة للجسم تثير انزعاجهم لأنهم يعتبرونها غير جذابة. وللمقارنة فإن نسبة أقل تبلغ 34 في المائة منهم ينزعجون عند ذكر أسماء زوجاتهم المطلقة أمامهم، و33 في المائة ينزعجون عند تذكيرهم بالبطالة.
* أمراض أخرى. وإضافة إلى آلام الظهر يعاني أكثر المصابين به أيضا من التوتر ومن عدم الرضا ويشعرون بأنهم غير مرغوبين، وبالحزن، بينما يشعر غير المصابين بالمرض بأنهم أكثر سعادة، بالراحة، وهم واثقون من أنفسهم.
* تضحية كبرى. يقول أكثر من ثلاثة أرباع الأميركيين إنهم مستعدون لتقديم تضحيات كبرى من أجل التخلص من آلام الظهر، إذ قال 48 في المائة من المصابين إنهم سيضحون في سبيل ذلك بكل نشاطهم على الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، بينما قال 30 في المائة إنهم سيضحون بهواتفهم الذكية من أجل التوصل إلى ذلك الهدف.
* التخلي عن الحب. يقول 45 في المائة من الأميركيين المعانين من المرض إنهم يوظفون مرة واحدة في الأسبوع على الأقل آلامهم للتخلص من بعض الأمور. وقال 56 في المائة منهم إنهم يعفون من أشغال العمل المتعبة، بينما يتمكن 21 في المائة منهم من استغلال مرضهم للجلوس في الأماكن الغاصة بالجمهور، ويلجأ 25 في المائة منهم إلى تأجيل العلاقة الحميمة مع زوجاتهم.
وأجرت الاستطلاع شركة «باك جوي» الأميركية التي تنتج معدات لتحسين وضعية انتصاب القامة ووضعية الجسم. وشمل أخذ آراء 1068 شخصا يزيد عمرهم عن 18 سنة من كل أنحاء الولايات المتحدة. ونوه المشرفون عليه بالمشكلات الكثيرة التي تتطلب الاهتمام بالجسم وأهمها الخمول الذي يسود الحياة العصرية مثل كثرة الجلوس في المكاتب أو في صالات المنازل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.