نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

لشكوك بتلاعبهم بنتائج المباريات

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب
TT

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

انتقد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين نادي بانيك موست الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية التشيكي لكرة القدم بسبب خططه لإجراء اختبارات كشف الكذب على لاعبيه بعد 9 هزائم متتالية.
وقال في بيان: «اتحاد اللاعبين المحترفين يعارض تماما استخدام اختبار كشف الكذب وينصح بشدة كل اللاعبين ألا يتعاونوا مع هذا الاختبار». ووفقا لاتحاد اللاعبين المحترفين يشتبه النادي في تورط لاعبيه في تلاعب بالنتائج.
وأضاف: «يعامل مسؤولو نادي بانيك موست.. لاعبيهم كمشتبه بهم محتملين رغم عدم وجود أدلة واضحة على ما يبدو.. يرغب اتحاد اللاعبين المحترفين في التأكيد على أن اللاعبين هم في الأغلب ضحايا التلاعب في النتائج. قد يتورط لاعبون محترفون.. لكن نادرا ما تبدأ عملية التلاعب في النتائج من اللاعبين».
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن استخدام أجهزة كشف الكذب ليس أمرا فعالا، مضيفا أنه يعلم أن اللاعبين لم يحصلوا على راتب مارس.
وقال فيل فان ميغين مدير الشؤون القانونية في اتحاد اللاعبين المحترفين: «الكثير من العلماء انتقدوا استخدام جهاز كشف الكذب. لا يعتقدون أن هذه الطريقة هي الأكثر دقة لتحديد ما إذا كان شخص يقول الحقيقة أم لا».
«الحقيقة أن اللاعبين يصبحون أكثر عرضة لمحاولات المتلاعبين بالنتائج حينما لا يحصلون على رواتبهم ويواجهون صعوبات مالية مستمرة».
ويحتل بانيك - الذي أمضى ثلاث سنوات في الدرجة الأولى بين 2005 و2008 - المركز قبل الأخير ويواجه الهبوط للدرجة الثالثة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.