نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

لشكوك بتلاعبهم بنتائج المباريات

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب
TT

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

انتقد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين نادي بانيك موست الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية التشيكي لكرة القدم بسبب خططه لإجراء اختبارات كشف الكذب على لاعبيه بعد 9 هزائم متتالية.
وقال في بيان: «اتحاد اللاعبين المحترفين يعارض تماما استخدام اختبار كشف الكذب وينصح بشدة كل اللاعبين ألا يتعاونوا مع هذا الاختبار». ووفقا لاتحاد اللاعبين المحترفين يشتبه النادي في تورط لاعبيه في تلاعب بالنتائج.
وأضاف: «يعامل مسؤولو نادي بانيك موست.. لاعبيهم كمشتبه بهم محتملين رغم عدم وجود أدلة واضحة على ما يبدو.. يرغب اتحاد اللاعبين المحترفين في التأكيد على أن اللاعبين هم في الأغلب ضحايا التلاعب في النتائج. قد يتورط لاعبون محترفون.. لكن نادرا ما تبدأ عملية التلاعب في النتائج من اللاعبين».
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن استخدام أجهزة كشف الكذب ليس أمرا فعالا، مضيفا أنه يعلم أن اللاعبين لم يحصلوا على راتب مارس.
وقال فيل فان ميغين مدير الشؤون القانونية في اتحاد اللاعبين المحترفين: «الكثير من العلماء انتقدوا استخدام جهاز كشف الكذب. لا يعتقدون أن هذه الطريقة هي الأكثر دقة لتحديد ما إذا كان شخص يقول الحقيقة أم لا».
«الحقيقة أن اللاعبين يصبحون أكثر عرضة لمحاولات المتلاعبين بالنتائج حينما لا يحصلون على رواتبهم ويواجهون صعوبات مالية مستمرة».
ويحتل بانيك - الذي أمضى ثلاث سنوات في الدرجة الأولى بين 2005 و2008 - المركز قبل الأخير ويواجه الهبوط للدرجة الثالثة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".