«الدولة» الليبي يختار لجنة لصياغة قانون الانتخابات

إرجاء المفاوضات المباشرة بين الدبيبة وباشاغا

ويليامز قدمت مبادرة إلى مجلسي النواب والدولة لاختيار لجنة لصياغة القاعدة الدستورية للانتخابات (رويترز)
ويليامز قدمت مبادرة إلى مجلسي النواب والدولة لاختيار لجنة لصياغة القاعدة الدستورية للانتخابات (رويترز)
TT

«الدولة» الليبي يختار لجنة لصياغة قانون الانتخابات

ويليامز قدمت مبادرة إلى مجلسي النواب والدولة لاختيار لجنة لصياغة القاعدة الدستورية للانتخابات (رويترز)
ويليامز قدمت مبادرة إلى مجلسي النواب والدولة لاختيار لجنة لصياغة القاعدة الدستورية للانتخابات (رويترز)

اختار المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أمس، أعضاء لجنة دستورية، ستكلف بصياغة قاعدة دستورية للانتخابات، بالتوافق مع لجنة مقابلة سيتم اختيارها من طرف مجلس النواب.
وأفاد الناطق الرسمي باسم المجلس، محمد عبد الناصر، لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، بأن «المجلس اختار العدد المطلوب للجنة بالتشاور بين الأعضاء، وصوّت على أعضائها بعد ترشح عدد من الأعضاء لعضوية اللجنة»، لافتاً إلى أن «الاختيار لم يتم بناء على مبادرة المستشارة الأممية، ستيفاني ويليامز، ولا على خريطة طريق مجلس النواب، التي رفضها مجلس الدولة خلال جلسة في الرابع والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، بل على توافق أعضاء مجلس الدولة».
وفي مؤشر على تصاعد الاعتراف الغربي بالحكومة الليبية الجديدة، تزايدت وتيرة الاتصالات الغربية مع رئيسها فتحي باشاغا، بعدما تأجلت المفاوضات المباشرة التي كانت مقررة مع غريمه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إلى الأسبوع المقبل.
وبحث باشاغا، مساء أول من أمس، في تونس، مع سفير إسبانيا لدى ليبيا، خافيير لاراشي، مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد.
وقال بيان لمكتبه الإعلامي، إن الطرفين أكدا «ضرورة تجنب العنف، ودعم الحلول السلمية والقانونية لضمان إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وفق إطار زمني محدد».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.