لقاء سعودي أوروبي يناقش السبل الحديثة في استثمارات الإبل

شمل جوانب الصناعة والأجهزة الطبية وتنظيم الأحداث

استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الإبل (الشرق الأوسط)
استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الإبل (الشرق الأوسط)
TT

لقاء سعودي أوروبي يناقش السبل الحديثة في استثمارات الإبل

استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الإبل (الشرق الأوسط)
استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الإبل (الشرق الأوسط)

فتح نادي الإبل السعودي والمنظمة الدولية للإبل آفاق الاستثمار لمجموعة من رجال الأعمال الأوروبيين واستعرضت أمامهم اليوم في الرياض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الإبل، بحضور مُلاك من السعودية والكويت ومنسوبي شركات ذات أنشطة متعلقة به.
وطرحت من جانبها الغرفة العربية التجارية البلجيكية للتجارة الخارجية (AWEX) وغرفة تجارة لوكسمبورغ خبراتهما في قطاعات الرعاية الصحية، البيئة، الزراعة، والترفيه أمام رجال أعمال سعوديين من مُلاك الإبل.
وقال مدير الاستثمار في نادي الإبل محمد اليامي إن قطاع الإبل حقق مؤخراً إنجازات كبيرة، عكست جانباً منها أرقام مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل، بتنافس أكثر من 40 ألف متن من نوادر الإبل، ومشاركة ألفي مالك في المنافسة على جوائز المهرجان البالغة 250 مليون ريال؛ ما خلق حراكاً كبيراً في الأسواق، وأوجد فرصاً سانحة للاستثمار في هذا القطاع الذي يبلغ حجمه 50 مليار ريال داخل المملكة.
وعبر اليامي عن تطلع نادي الإبل إلى خيارات أوسع من العمل مع الجانب الأوروبي والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار، وتوظيف أحدث النظم والتقنيات والتجارب في سبيل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي.
من جانبه، ذكر كونتين لادريير مدير منطقة الشرق الأوسط بالغرفة التجارية العربية البلجيكية اللوكسمبورغية أن الفريق الاستثماري يعلم حجم الفرص في السعودية ومن بينها العمل في قطاعات جديدة وواعدة مثل الإبل، معتبراً أن لدى بلجيكا ولوكسمبورغ مجالات مبتكرة ولديهما خبرات كبيرة بما يعزز الاقتناص والتعاون في السعودية. وأشار إلى أن لديهما شركات تتطلع للعمل في السوق السعودية متخصصة في الأجهزة والرعاية الصحية للحيوانات الكبيرة والعلاج بالخلايا البيطرية وغذاء الإبل إلى جانب شركات مختصة في تنظيم الأحداث.
وقدمت شركات من بلجيكا ولوكسمبورغ عرضاً عن أنشطتها في مجالات تتعلق بتربية الحيوانات ورعايتها وغذائها وعملياتها الصحية إلى جانب جهات ذات أنشطة في قطاع الترفيه وبناء الفعاليات وتنظيمها.
ودار نقاش بين عدد من ملاك الإبل وممثلي الشركات الأوروبية حول الأمور المتعلقة بالصناعات المشتقة من الإبل وقطاع الغذاء والبيطرة. وتعرف الجانبان على طرق التربية بين الطرفين وسبل تعزيز الخبرات في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.