تراجع أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مع انخفاض أسعار النفط

تراجعت أسواق الأسهم في المنطقة مع استمرار انخفاض أسعار النفط (أ.ب)
تراجعت أسواق الأسهم في المنطقة مع استمرار انخفاض أسعار النفط (أ.ب)
TT

تراجع أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مع انخفاض أسعار النفط

تراجعت أسواق الأسهم في المنطقة مع استمرار انخفاض أسعار النفط (أ.ب)
تراجعت أسواق الأسهم في المنطقة مع استمرار انخفاض أسعار النفط (أ.ب)

تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، إذ واصل المؤشر السعودي النزول للجلسة الرابعة على التوالي بعد أن أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع الإقبال على المخاطرة في المنطقة.
وانخفضت أسعار النفط بما يصل إلى أربعة دولارات للبرميل اليوم، لتواصل انخفاض الأسبوع الماضي مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا واستعداد الأسواق لرفع أسعار الفائدة الأميركية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت في أحدث تعاملات 3.81 دولار أو 3.4 في المائة إلى 108.86 دولار للبرميل في الساعة 07:41 بتوقيت غرينتش اليوم. وارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية وتراجعت أسعار النفط على خلفية آمال إحراز تقدم في محادثات السلام الروسية الأوكرانية في حين تتأهب أسواق السندات لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يتحدث المفاوضون الأوكرانيون والروس مرة أخرى اليوم عبر رابط فيديو بعد أن أشار الجانبان إلى إحراز تقدم.
وهبط المؤشر السعودية 0.4 في المائة مع نزول سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية قرابة واحد في المائة. وارتفعت أسهم أرامكو أكثر من عشرة في المائة حتى الآن هذا العام مع ارتفاع أسعار الخام لأيام بعد غزو موسكو لجارتها. وتسبب الغزو الروسي، الذي تسميه موسكو «عملية خاصة»، في اضطراب أسواق الطاقة على مستوى العالم. كما تراجع مؤشر دبي 0.4 في المائة متأثراً بانخفاض اثنين في المائة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني و0.8 في المائة لسهم بنك دبي الإسلامي. وهبط مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة أيضاً متأثراً بانخفاض 1.3 في المائة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك دولة الإمارات. وتراجع المؤشر القطري 0.2 في المائة مع هبوط سهم بروة العقارية بنحو ستة في المائة.


مقالات ذات صلة

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

الاقتصاد شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

تدرس شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية التحرك نحو تجارة النحاس، وتوسيع عملياتها في تجارة النفط لتشمل المعادن للاستفادة من التحول العالمي في مجال الطاقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها بآسيا في نوفمبر المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا خوري خلال لقائها فرحات بن قدارة (حساب خوري على «إكس»)

الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لإدارة عائدات النفط «لصالح الشعب»

يتطلع الليبيون إلى مرحلة ما بعد حل أزمة «المركزي»، في وقت تسعى البعثة الأممية لجهة إدارة الموارد النفطية من قبل المصرف، وتسخير الموارد النفطية لتحقيق التنمية.

جمال جوهر (القاهرة )
الاقتصاد شعلة في أحد الحقول النفطية الإيرانية على شاطئ الخليج العربي (رويترز)

توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط

واصلت أسعار النفط الارتفاع، الجمعة، وكانت تمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية بنحو 10 في المائة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض (إ.ب.أ)

تصريحات بايدن حول ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع

ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بأنه لا يتوقع حصول ضربة إسرائيلية ضد إيران.

هبة القدسي (واشنطن)

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.