الكاظمي يصل إلى أربيل لبحث القصف الصاروخي الإيراني

الكاظمي وبارزاني في مطار أربيل اليوم (رويترز)
الكاظمي وبارزاني في مطار أربيل اليوم (رويترز)
TT

الكاظمي يصل إلى أربيل لبحث القصف الصاروخي الإيراني

الكاظمي وبارزاني في مطار أربيل اليوم (رويترز)
الكاظمي وبارزاني في مطار أربيل اليوم (رويترز)

وصل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، برفقة وفد وزاري وأمني كبير، اليوم (الاثنين)، إلى محافظة أربيل لبحث تداعيات القصف الصاروخي الإيراني.
وكان باستقبال الكاظمي في مطار أربيل الدولي رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
https://twitter.com/IraqiPMO/status/1503276958725070850?s=20&t=0YNxuZTslJjNu2Hcyhedjw
ويجري الكاظمي سلسلة اجتماعات مع رئاسة إقليم كردستان والحكومة المحلية ويزور المواقع التي تعرضت للقصف الصاروخي في أربيل.
واستيقظت أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من فجر أمس على دوي صواريخ باليستية أطلقها «الحرس الثوري» الإيراني على المدينة، زاعماً أنها أصابت ما وصفه بـ«مركز إسرائيلي للتآمر». وقوبل الهجوم الذي تم بـ12 صاروخاً، حسب سلطات الإقليم، باستنكار محلي وعربي ودولي واسع، في حين أعلنت واشنطن أنها تدرس تزويد بغداد وأربيل بقدرات دفاع صاروخي.
وطالب رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بالوقوف جدياً أمام الاعتداءات المتكررة على أربيل، وقال في بيان، إن المدينة «تعرّضت لهجوم جبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية... إلا أن الموقع المستهدف كان موقعاً مدنياً، وأن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».