بايدن وماكرون يؤكدان ضرورة محاسبة روسيا على غزوها لأوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح نظيره الأميركي جو بايدن خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في روما العام الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح نظيره الأميركي جو بايدن خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في روما العام الماضي (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يؤكدان ضرورة محاسبة روسيا على غزوها لأوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح نظيره الأميركي جو بايدن خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في روما العام الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح نظيره الأميركي جو بايدن خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في روما العام الماضي (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدا في اتصال هاتفي أمس الأحد التزامهما محاسبة روسيا على غزوها لأوكرانيا.
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيسين أكدا أيضاً دعم حكومة أوكرانيا وشعبها.
وكان بايدن قد أقر أمس الأول دفعة جديدة من التمويل العسكري لأوكرانيا، تبلغ قيمتها 200 مليون دولار، حسب البيت الأبيض. وجاءت هذه الدفعة بعد مساعدات بقيمة 350 مليون دولار للقوات المسلحة الأوكرانية أقرها بايدن قبل أسبوعين فقط، بعد قرار روسيا بغزو أوكرانيا. وبحسب وزارة الدفاع الأميركية وصلت الأسلحة بالفعل لأوكرانيا ومن بينها صواريخ حديثة موجهة مضادة للدبابات من طراز جافلين.
وقدمت الولايات المتحدة منذ مطلع العام الماضي مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار، وفقا لسجل وزارة الخارجية. كما وافق الكونغرس في وقت سابق من الأسبوع الجاري على حزمة مساعدات إنسانية وعسكرية.
 



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.