مأدبة للأفيال في احتفال وطني بتايلند

الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
TT

مأدبة للأفيال في احتفال وطني بتايلند

الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)

خلال اليوم السنوي للفيلة في تايلند، استمتع حوالي 60 فيلاً، أمس الأحد، بمأدبة ضخمة من الفاكهة والخضر في متنزه للنباتات، حسب «رويترز». يذكر أنه تعد الأفيال مصدراً للفخر الوطني ومعلماً من معالم الهوية الثقافية لتايلاند، كما تستخدم في العمل والنقل، بالإضافة إلى أنها رمز لانتصارات المحاربين والملوك في ساحات الحرب.
ويشيع هذا الحدث في أجزاء مختلفة من البلاد، ولكن بسبب جائحة «كورونا» والمشكلات الاقتصادية، قللت بعض المناطق من مظاهر الاحتفالات هذا العام.
وقدم متنزه نونج نوش للنباتات المدارية الواقع في إقليم تشونبوري بشرق البلاد وليمة للأفيال من قرابة طنين من الفاكهة والخضراوات على طاولة بعرض ثمانية أمتار.
ومع غياب السياح لفترة طويلة، أدخلت المأدبة وبعض الزوار البهجة على تلك الأفيال.
وقال كامبون تانساشا مدير متنزه نونج نوش، «بالطبع، شعرت الأفيال بالملل لأنها اعتادت على الناس، هذا ما يجعل أفيالنا ودودة للغاية مع الجميع». وأضاف: «الناس يستمتعون بمشاهدة الأفيال، وإطعامها، خصوصاً الموز الذي تحبه، كما ترون جميعها تبدو سعيدة وفي صحة جيدة». ولطالما طالبت جماعات حقوق الحيوان معسكرات الأفيال في تايلاند بإنهاء عروض الفيلة وركوبها، ووصفت العروض بأنها شكل من أشكال استغلال الحيوان.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.