المغربية إيناس تنافس نجمات العالم في «غولف السعودية»

تعد ثاني عربية محترفة تشارك في البطولة

إيناس لقلالش (الشرق الأوسط)
إيناس لقلالش (الشرق الأوسط)
TT

المغربية إيناس تنافس نجمات العالم في «غولف السعودية»

إيناس لقلالش (الشرق الأوسط)
إيناس لقلالش (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق لعبة الغولف في العالم انطلاق منافسات بطولة «أرامكو السعودية النسائية الدولية» المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، الخميس المقبل، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسختان الماضيتان، فيما ستشهد البطولة مشاركة ثاني سيدة عربية محترفة إلى جانب ألمع النجمات العالميات في اللعبة للتنافس على حصد لقب البطولة ومجموع جوائزها البالغ مليون دولار والتي تعد كبرى الجوائز المالية في الجولة الأوروبية للسيدات.
وتشارك المغربية إيناس لقلالش في البطولة كأول مشاركة رسمية لها في بطولات الجولة الأوروبية كلاعبة عالمية. لتصبح ابنة الدار البيضاء بهذه المشاركة ثاني سيدة عربية محترفة تشارك في البطولة بعد مواطنتها مها الحديوي.
ومن المنتظر مشاركتها مع الموهبة المغربية الصاعدة لينا بيلماتي إلى جانب نخبة من لاعبات الغولف العالميات في بطولة «أرامكو السعودية النسائية الدولية» التي ستنطلق على ملعب ونادي «رويال غرينز» بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وتمتد منافساتها على مدار 4 أيام.
وتم تقديم موعد إقامة نسخة هذا العام ثمانية أشهر من تاريخها المعتاد، بما يسمح للجولة الأوروبية بزيارة المملكة في مناسبتين مختلفتين، حيث تعقب البطولة سلسلة «بطولات أرامكو للفرق» في شهر نوفمبر (تشرين الثاني).
وكانت لقلالش البالغة من العمر 24 عاماً قد حصلت على بطاقتها الاحترافية في شهر ديسمبر (كانون الأول) نهاية العام الماضي بعد مشاركتها في 15 بطولة للهواة على مدار العامين الماضيين على الرغم من الكثير من الصعوبات والتوقفات بسبب ظروف جائحة فيروس «كورونا» المستجد.
وتتطلع لقلالش، الحاصلة على درجة البكالوريوس في علوم الإدارة من جامعة كلية لندن، للظهور لأول مرة بشكل مميز في البطولة العالمية المرتقبة وتحقيق نتائج إيجابية بالإضافة إلى رغبتها في إلهام الجيل القادم من الفتيات العربيات، حيث تؤمن النجمة الواعدة بامتلاكهن فرصة عظيمة في الوقت الراهن لملاحقة أحلامهن وتحقيقها.
وعبّرت لقلالش عن سعادتها الكبيرة مع استعدادها للظهور على ساحة الغولف العالمية لأول مرة، وأوضحت أن هذه التجربة ستكون ذات طابع خاص على الصعيد الشخصي حيث ستخوضها على أرض دولة عربية، وهو الأمر الذي سيمنحها دافعاً إضافياً لتقديم المزيد.
وقالت لقلالش: «سعيدة جداً لمشاركتي في بطولة (أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة) من صندوق الاستثمارات العامة في الأسبوع المقبل، لم أشارك في أولى بطولات الجولة الأوروبية لهذا العام والتي كانت في كينيا، لذلك ستكون هذه البطولة هي الأولى بالنسبة لي».
وأضافت: «في الواقع كانت بطولة (أرامكو السعودية النسائية الدولية) في نسختها عام 2020 أول بطولة أشارك بها، ولكن كهاوية، لذا ستكون هذه ثانية مشاركاتي تحت مظلة الجولة الأوروبية، ولكن هذه المرة ستكون بشكل احترافي، وتمكنت حينها من التأهل للمرحلة النهائية، وكانت تجربة رائعة بالفعل وأحببتها بكل تفاصيلها. وكونها أُقيمت على أرض دولة عربية كان عاملاً إضافياً في جعل الأمر مميزاً بالنسبة لي. الملعب رائع والظروف المناخية الهوائية سوف تسهم في أن تصبح المنافسات حماسية بشكل أكبر، لذلك أنا متشوقة للبطولة».


مقالات ذات صلة

إيران: عيادة للصحة العقلية لعلاج النساء الرافضات للحجاب

شؤون إقليمية امرأتان تشربان الشاي في الهواء الطلق بمقهى شمال طهران (أ.ب)

إيران: عيادة للصحة العقلية لعلاج النساء الرافضات للحجاب

ستتلقى النساء الإيرانيات اللاتي يقاومن ارتداء الحجاب، العلاجَ في عيادة متخصصة للصحة العقلية في طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا صورة جرى توزيعها في يناير 2024 لنساء وأطفال بمخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر شمال دارفور (رويترز)

شهادات «مروعة» لناجيات فررن من الحرب في السودان

نشرت «الأمم المتحدة»، الثلاثاء، سلسلة من شهادات «مروعة» لنساء وفتيات فررن من عمليات القتال بالسودان الذي يشهد حرباً منذ أكثر من عام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا صورة من معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس للتعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات (أ.ف.ب)

معرض صور في باريس يلقي نظرة على حال الأفغانيات

يتيح معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس التعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات، ومعاينة يأسهن وما ندر من أفراحهنّ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا امرأة يابانية مرتدية الزي التقليدي «الكيمونو» تعبر طريقاً وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)

نساء الريف الياباني يرفضن تحميلهنّ وزر التراجع الديموغرافي

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إعادة تنشيط الريف الياباني الذي انعكست هجرة السكان سلباً عليه.

«الشرق الأوسط» (هيتاشي (اليابان))
الولايات المتحدة​ صورة للصحافية الأميركية - الإيرانية مسيح علي نجاد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صفحتها على موقع «إكس»)

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك

وجّهت الولايات المتحدة اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».