تجربة رقمية تتيح الغوص بعالم الموناليزا في مرسيليا

تجربة رقمية تتيح الغوص بعالم الموناليزا في مرسيليا
TT

تجربة رقمية تتيح الغوص بعالم الموناليزا في مرسيليا

تجربة رقمية تتيح الغوص بعالم الموناليزا في مرسيليا

تتيح تجربة انغماسية رقمية بالكامل انطلقت أخيرا في مدينة مرسيليا الساحلية جنوب فرنسا، الغوص بعالم الموناليزا، أشهر لوحة في العالم، لكشف ألغاز أيقونة ليوناردو دا فينتشي العالمية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ففي قاعة "قصر البورصة" الممتدة على مساحة 600 متر مربع، يمكن لزوار الحدث التنقل على ست مراحل لاستكشاف مختلف جوانب التحفة التي يتعذر إخراجها من موقع عرضها الآمن في متحف اللوفر في باريس بسبب هشاشتها الشديدة.
وقال كبير أمناء أعمال الرسم الإيطالي من القرن السادس عشر بمتحف اللوفر فنسان دوليوفان للوكالة إن المعرض يشكل "فرصة للاقتراب من اللوحة واكتشاف كامل تفاصيلها".
هذه اللوحة التي بدأ معلم عصر النهضة الإيطالي رسمها في فلورنسا بحدود عام 1500 وتمثل ليزا غيرارديني زوجة أحد تجار الأقمشة الأثرياء، شكّلت "تحدياً حقيقياً لليوناردو دا فينتشي" الذي "أراد حقا أن يصنع تحفة في فن الرسم"، وفق دولوفيان.
وأوضح دولوفيان أنه "بالنسبة لمعاصري ليوناردو دا فينتشي"، كانت موناليزا "اللوحة الأولى التي تم فيها تمثيل الحياة الجسدية والنفسية".
من جانبه، قال روي أميت المدير العام لـ"غران باليه إيمرسيف" الذي شارك في إنتاج المعرض مع متحف اللوفر إن القائمين على الحدث أرادوا أن تكون هذه التجربة "أصلية وحساسة وذات مغزى أيضاً". وتساءل "لماذا هذه اللوحة هي الأكثر شهرة في العالم؟ ولماذا أصبحت النجمة الأبرز على إنستغرام حاليا؟"، وذلك خلال تمرير يده على الغطاء الكبير الذي يلف مساحة العرض المشكّلة من أربعة مناظر تحمل توقيع ليوناردو دا فينتشي والتي تتيح لزوار المعرض استكشاف هذا "العمل الفني الرقمي التفاعلي" البالغ طوله 70 مترا وعلوه 6 أمتار، والتفاعل معه من خلال اللمس.
وتُعرض خلال هذا الحدث الذي يستمر حتى 21 أغسطس (آب) المقبل، قصة الموناليزا كاملة منذ نشأتها والخلاف حول نسبها مرورا بالسرقة التي كانت ضحيتها عام 1911، من خلال أفلام تُبث في كل مرحلة من مراحل المعرض الست.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».