توجهات جديدة من «آبل» في المؤتمر العالمي للمطورين 2015

تطبيقات جديدة للساعات وآليات ذكية للكومبيوترات والتلفزيونات

توجهات جديدة من «آبل» في المؤتمر العالمي للمطورين 2015
TT

توجهات جديدة من «آبل» في المؤتمر العالمي للمطورين 2015

توجهات جديدة من «آبل» في المؤتمر العالمي للمطورين 2015

يعد مؤتمر مطوري «آبل» على مستوى العالم الذي يعقد في 8 - 12 يونيو (حزيران) من عام 2015 الحالي أول منتدى كبير لمناقشة بعض من حلول «آبل» الجديدة، إذ سيمثل فرصة للمطورين لاستكشاف مجموعة من التقنيات الجديدة التي لم يعرفوا بوجودها قبل عام مضى. وستشكل هذه الحلول المنعزلة عن بعضها، مجتمعة، منصة برامج محتملة وواعدة.

* تطبيقات ذكية
* ساعة «آبل».. تفتح مجالا لمناقشات جديدة بالنسبة للمطورين. ما هي أفضل الطرق مثلا لاستخدام ميزة «غلانس» (النظرة العابرة)؟ وماذا عن القوائم المدرجة؟ وكيف تستفيد الساعات من التقنية العالية التي يتمتع بها هاتف آيفون، أو ما نوع البيانات التي يمكن للساعة نقلها إلى الهاتف؟ وتتعهد «آبل» أنه يمكن استخدام «واتش - كيت» لإنشاء تطبيقات ساعة «آبل» التي تتصل وتتكامل مع تطبيقات الهاتف، وتسهل من التفاعلات السريعة والمركزة، وتعرض المعلومات ذات الصلة في الوقت المناسب على ساعة المعصم.
* آليات ذكية.. وتعتبر الصفقة الجديدة بين «آبل» و«آي بي إم» من الأهمية بمكان، حيث تفتح الطريق أمام إمكانات جديدة للمطورين. وتجلب «آي بي إم» كافة أنواع التقنيات، وليس آخرها برنامج الذكاء الصناعي التعليمي واطسون القادر على تطوير نظم تشغيل «ابل». وتؤمن إدخال آليات ذكية داخل تطبيقات ماك؟
* تقنية «سيري».. تستمر «آبل» في تحسين تطبيق سيري، غير أن التطبيق الذكي لم يكن ذا فائدة بالنسبة للمتحدثين باللغة الروسية أو الدنماركية أو الهولندية أو التايلاندية أو التركية أو السويدية أو البرتغالية. وقد غير نظام (آي أو إس 8.3) من ذلك، إذ يتوفر تطبيق سيري الآن في جميع تلك اللغات. وربما سيظهر المزيد من اللغات والمزيد من الفرص.

* الطب والمال
* تطبيقات صحية.. يجتذب تطبيق «هيلث كيت» و«ريسيرش كيت» الكثير من المطورين، من علماء الطب إلى المهندسين الباحثين عن تكامل الأجهزة ذات الصلة بالرعاية الطبية والشخصية داخل نظام «آبل» البيئي. ولن تتوقف عند هذا الحد - سوف يتمكن المطورون في نهاية الأمر من بناء الحلول التي تعد بتحسين صحتك، وقد قامت الأدلة هذا العام على أن «ريسيرش كيت» سوف يمنحهم البرهان الذي يحتاجونه للحصول على الموافقة التنظيمية من أجل عرض المنتجات الواعدة بذلك.
* المدفوعات.. ربما يكافح النظام المصرفي العالمي لمقاومة انقضاض تطبيق «آبل باي» للمدفوعات الإلكترونية حيث يدرك المصرفيون أنه ما من أحد سوف يخسر شيئا إذا ما خاطروا بذلك، لذلك يتعين على المطورين أن يتباحثوا حول تطبيق «آبل باي» في مؤتمر مطوري العالم لمعرفة كيف يمكنهم استخدامه لمواجهة النظام المصرفي العالمي. ما نوع التطبيقات التي يمكن الخروج بها من «آبل باي» بهدف إتاحة المزيد من فرص الأعمال أو استبدال المنتجات التقنية التقليدية للنظام المصرفي الحالي؟ أو كيفية إتاحة التمويل الجماعي للقروض الشخصية؟
* «فورس تاتش».. تدعونا «آبل» إلى «إضافة بعد جديد إلى التفاعل في تطبيقات ماك مع فورس تاتش» Force Touch. وإننا نتطلع، كما تقول مجلة «كومبيوتر وورلد» إلى بعض طرق التواصل الجديدة والمثيرة للاهتمام. كما يمكنك التطلع إلى بعض الأدوات اللطيفة المدمجة للرسم، والرسومات، والفيديوهات، والتطبيقات الإنتاجية الأخرى بفضل فورس تاتش.

* موسيقى وتلفزيون
تطبيق موسيقي.. هناك تطبيق حديث للموسيقى قد يفوتك التعرف عليه ولكنه مدمج داخل النسخة التجريبية من نظام (آي أو إس 8.4) المطور مع واجهة عرض جديدة تمنح راديو آي تيونز أهمية متزايدة. إننا لا نعرف حتى الآن ما الاسم الذي سوف تمنحه «آبل» لخدمات «بيتس» - وهل سوف تكون جزءا من راديو آي تيونز، أو يكون تطبيقا قائما بذاته؟ أيا كان الأمر، ليس من الصعب تصور كيف يمكن للموسيقى الانسيابية التكامل مع تطبيقات الطرف الثالث، وليس مكان أفضل من مؤتمر مطوري العالم لمناقشة ذلك.
* تلفزيون ««آبل»».. يبدو أن المشهد مهيأ تماما لـ«آبل» للحديث عن «آبل تي في»، للتعامل مع موفري خدمات الفيديو عبر الإنترنت مثل «هولو» أو «نيتفليكس». من الممكن أن نعرف المزيد حول خطط الشركة هنا وقبل انعقاد مؤتمر مطوري العالم، ولكن المطورين يعملون على استكشاف التأثيرات، وربما من خلال استخدام «أوتو لاي أوت» من أجل «إيجاد واجهات مرنة للمستخدمين تبدو رائعة على مختلف أحجام وتوجهات الشاشات»..
وأخيرا، هل يمكن من خلال مؤتمر مطوري العالم لعام 2015 أن نشهد إضافة «آبل» لمميزات على الخرائط مستمدة من خدمة «سبوت سيتر» التي استحوذت عليها العام الماضي؟ وماذا عن «تاتش آي دي»؟ أو آي - باد برو؟ أو الخطط المستقبلية للوصلات و(يو إس بي - سي)؟ يبدو من الواضح أن هناك الكثير لنعرفه في فعالية مطوري «آبل» المقبل.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).