خصوم الصدر يفاجئونه بمرشحيهم لرئاسة الحكومة

غداة ترحيبهم بترشيحه ابن عمه للمنصب

مقتدى الصدر -  نوري المالكي
مقتدى الصدر - نوري المالكي
TT

خصوم الصدر يفاجئونه بمرشحيهم لرئاسة الحكومة

مقتدى الصدر -  نوري المالكي
مقتدى الصدر - نوري المالكي

غداة ترحيبهم «المشروط» بترشيحه ابن عمه لمنصب رئيس الوزراء، فاجأ «الإطار التنسيقي» الشيعي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بطرح أربعة مرشحين لنفس المنصب.
وبعد مفاجأة زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، باتصال الصدر به رافعاً عنه عملياً ما كان يبدو «فيتو» قاطعاً لا رجعة عنه، جاءت صدمة الصدر من رد المالكي على مرشحه ابن عمه جعفر محمد باقر الصدر، السفير الحالي للعراق لدى بريطانيا. كان جواب المالكي هو أن أمر هذا الترشيح من شأن قيادة الإطار التنسيقي الذين سيجتمعون ويقررون. وأمس السبت جاءت المفاجأة حين طرح قادة الإطار التنسيقي أربعة مرشحين من قبلهم مقابل ابن عم الصدر. الأسماء التي طرحها قادة الإطار التنسيقي هم حيدر العبادي وقاسم الأعرجي ومحمد توفيق علاوي وعبد الحسين عبطان.
ولم يكتف قادة الإطار بذلك، بل وضعوا شرطاً آخر يتعلق هذه المرة بالكتلة الأكبر التي ترشح رئيس الوزراء. وفي هذا السياق طرحوا على الصدر سؤالين لم يجب عنهما حتى الآن وهما هل الكتلة الأكبر صدرية ومرشحها جعفر الصدر لكي يتم التوافق عليه داخل البيت الشيعي، أم هي شيعية من التيار والإطار بحيث يتم الاتفاق على مرشح واحد من خمسة مرشحين لا مرشح واحد؟
التكهنات تقول إن هناك تحضيرات تجري لعقد لقاء يجمع زعيم التيار الصدري مع المالكي وربما يكون بحضور محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان، ومسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني. لكن لا توجد مؤشرات واضحة على ذلك حتى الآن.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.