قيمته 700 مليون دولار... يخت «شهرزاد» الفاخر قد يكون ملكاً لبوتين

يخت «شهرزاد» يرسوا في مرفأ مدينة مارينا دي كارارا الإيطالية (نيويورك تايمز)
يخت «شهرزاد» يرسوا في مرفأ مدينة مارينا دي كارارا الإيطالية (نيويورك تايمز)
TT

قيمته 700 مليون دولار... يخت «شهرزاد» الفاخر قد يكون ملكاً لبوتين

يخت «شهرزاد» يرسوا في مرفأ مدينة مارينا دي كارارا الإيطالية (نيويورك تايمز)
يخت «شهرزاد» يرسوا في مرفأ مدينة مارينا دي كارارا الإيطالية (نيويورك تايمز)

يبحث المسؤولون الأميركيون عن ملكية يخت فاخر بقيمة 700 مليون دولار محتجز حالياً في حوض جاف في بلدة ساحلية إيطالية، ويعتقدون أنه يمكن أن يكون مرتبطاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لعدة أشخاص تم اطلاعهم على المعلومات، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز».
ولم تتوصل وكالات الاستخبارات الأميركية إلى استنتاجات نهائية حول ملكية اليخت العملاق – المسمى بـ«شهرزاد» - لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إنهم وجدوا مؤشرات أولية على ارتباطه ببوتين.
جاءت المعلومات من المسؤولين الأميركيين بعد أن ذكرت الصحيفة الأميركية يوم الثلاثاء الماضي أن السلطات الإيطالية تحقق في ملكية يخت يبلغ طوله 459 قدماً وأن أحد أفراد الطاقم السابق قال إنه يستخدم من قبل الرئيس الروسي.
وبحسب الصحيفة، قال مسؤولون أميركيون إن بوتين يحتفظ بالقليل من ثروته باسمه، ولكنه يستخدم المنازل والقوارب المملوكة من قبل الأوليغارك الروس. ومن الممكن أيضاً أنه من خلال العديد من الشركات الوهمية، أن يتمتع بسيطرة مباشرة على هذه الثروات.
وأضافت الصحيفة، أنه بحسب مسؤولين أميركيين، قضى بوتين وقتاً طويلاً أثناء فترة انتشار جائحة الفيروس التاجي «كورونا» في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود، وقام برحلات إلى سوتشي على يخت «شهرزاد» في صيف 2020 و2021.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1501225478782271491
وشكلت وزارة العدل الأميركية فريق عمل لملاحقة أصول الأوليغارشية الروسية الخاضعة للعقوبات.
في نقاش مع الصحافيين أمس الجمعة، قال مسؤول بوزارة العدل إن فرقة العمل ستحقق مع الأفراد الذين يساعدون المسؤولين الروس أو الأوليغارشية لمعاقبتهم في إخفاء أصولهم. وقد يواجه هؤلاء الأفراد اتهامات تتعلق بانتهاكات العقوبات أو اتهامات دولية بغسل الأموال.
انتقلت بعض اليخوت العملاقة من المياه الأوروبية مع بدء غزو أوكرانيا وبدأ الغرب بفرض عقوبات تسمح بمصادرة الأصول. وتخضع «شهرزاد» للإصلاحات في مارينا دي كارارا، وهو ميناء في توسكانا، واعتباراً من وقت سابق من هذا الأسبوع كانت في حوض جاف، غير قادرة على البدء.
قال جاي بينيت بيرس، قبطان اليخت، في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بوتين لم يكن مالك اليخت الفاخر وإن الرئيس الروسي لم تطأ قدمه عليه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.