تمويل الأراضي السكنية السعودية ينمو 60%

TT

تمويل الأراضي السكنية السعودية ينمو 60%

سجلت عقود تمويل الأراضي السكنية للأفراد في المملكة ارتفاعاً كبيراً بنحو 60 في المائة خلال يناير (كانون الثاني) من العام الحالي مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021؛ وذلك وفقاً للإحصاءات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي السعودي (ساما).
ويأتي الارتفاع في ظل ما تشهده السوق العقارية السكنية من تطورات مستمرة في الأنظمة والتشريعات، كان آخرها تطبيق المرحلة الثانية من رسوم الأراضي البيضاء في مدينة الرياض.
وأظهرت النشرة الشهرية الأخيرة الصادرة عن «ساما»، أن إجمالي عقود التمويل العقاري السكني الجديدة للأفراد، خلال شهر يناير 2022، سجّلت نمواً طفيفاً بنحو 2 في المائة مقارنة بالشهر الماضي، بينما بلغت العقود التمويلية للشقق والفلل والأراضي 16.7 ألف عقد بقيمة تجاوزت 12.4 مليار ريال (3.3 مليار دولار).
وبلغت قيمة تمويل الفلل السكنية 9.6 مليارات بنسبة 77 في المائة من إجمالي التمويل، في حين سجلت الشقق 18 في المائة من تمويل شهر يناير الماضي بنحو 2.2 مليار ريال، و5 في المائة للأراضي السكنية بقيمة 646 مليون ريال خلال شهر واحد، مُقدمة من جميع المصارف وشركات التمويل، في حين وصلت نسبة التمويل المقدم من المصارف خلال الشهر الماضي 98 في المائة من إجمالي التمويل العقاري السكني.
يُذكر، أن إجمالي التمويل المقدم من المصارف وشركات التمويل خلال العام الماضي 2021 بلغ 206 آلاف عقد بقيمة تجاوزت 156.3 مليار ريال (41.6 مليار دولار)، في حين سجّل العام 2020 نمواً قياسياً يساوي إجمالي ما قُدم خلال 4 سنوات سابقة في عدد العقود، بما يتجاوز 295.5 ألف عقد بقيمة 140.7 مليار ريال (37.5 مليار دولار).
وخلال 2019 بلغ التمويل العقاري معدلات تاريخية تجاوزت 3.5 ضِعف ما قُدم في 2018 بنحو 179.2 ألف عقد بقيمة 79.1 مليار، في حين بلغت القروض التمويلية بنهاية 2018 نحو 50.4 ألف عقد بقيمة 29.5 مليار، بينما بلغ في 2017 قرابة 30.8 ألف عقد بقيمة 21 ملياراً، في حين شهد 2016 توقيع 22.2 ألف عقد تمويلي بـ17 ملياراً.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.